أبرز المواددولي

كتائب القسام: القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي “شهيد على طريق القدس”

المناطق_وكالات

دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.

“شهيد على طريق القدس”

وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن “محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة”، معتبرة القتيل الإيراني “شهيداً على طريق القدس”.

وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.

“سنعاقب إسرائيل وستندم”

وتوعدت طهران على لسان مسؤوليها أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر من دون عقاب.

وهدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق.

وقال خامنئي في بيان “سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”، وفق كلامه.

بدوره، شدد مستشار المرشد علي أكبر ولايتي أن المسؤولية الأميركية قائمة سواء كانت واشنطن على علم بالهجوم الإسرائيلي على بعثة طهران أم لا، وفقا لقناة “العالم الإيرانية”، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن أمس عدم معرفتها بهجوم دمشق.

جاء ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

“لن يمر من دون رد”

كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أيضا على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر من دون رد.

بدوره أعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس “واتخذ القرارات المناسبة” بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، من دون أن يتطرق إلى تفاصيل إضافية.

فيما اعتبرت هيئة الرئاسة بالبرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.

وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا يوم الاثنين بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران، والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى