الرؤية السعودية 2030منطقة الرياض

كلمة مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار حول رؤية المملكة 2030

أعرب سعادة مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن النملة عن اعتزازه بما تسعى له حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهد الأمير محمد بن سلمان حول رؤية المملكة 2030.

وأضاف الدكتور النملة في تصريحه :” اليوم نشهد انطلاقة فعلية نحو اقتصاد وطني متين وقوي في مواجه العقبات التي يمر بها العالم أجمع ، وبهدف تسريع وتيرة النمو الاقتصادي للوطن ، وذلك من خلال التنويع في مصادر الدخل الحكومي وجلب الإيرادات المتنوعة كبدائل لمشتقات النفط على المدى البعيد .

وأضاف الدكتور النملة أن رؤية المملكة2030 حدث تاريخي ترقبه المواطنون بشغف ، مضيفا بأن أهدافها تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطنين بشكل عام وتركز على ذوي الدخل المحدود بشكل خاص، وستشمل متغيرات في حياتهم الاقتصادية وكذلك الاجتماعية.

وأضاف، إن الجهات الحكومية والقطاع الخاص والموطنين هم مكونات هذه المنظومة التي ستتبنى هذه الرؤية بحسب الخطط المنبثقة منها والمستهدفات المرحلية والنهائية التي وضعت بعناية لقياس الأداء. ويؤكد مدير عام البنك ، أن البنك يعد أحد الروافد التي يعتمد عليها المواطنون في الدفع بعجلة التنمية حيث قدم البنك منذ تأسيسه ما يفوق المليونين وثلاثمئة ألف قرض اجتماعي بقيمة زادت على  الـ88 مليار ريال ، كما أن البنك قدم منذ تكليفه بدعم وتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة والأسر المنتجة  قرابة الـ33 ألف مشروع بقيمة قاربت الـ 5 مليار ريال، إضافة إلى توجهه الحالي لدعم وتمويل ورعاية المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة والادخار ونشر ثقافة العمل الحر  بين أوساط المجتمع .

ويأتي هذا الاهتمام إيماناً من البنك بأهمية هذا القطاع والذي يعد ذراعاً مهماً في تحقيق  الإيرادات وتنوع مصادر الدخل للمواطنين  لرفع المساهمة في الناتج الوطني ، مؤكدا أن البنك نجح في تأسيس العديد من المشاريع  التي يشار إليها  بالبنان، وهناك العديد من القصص الناجحة التي يعد أبطالها مواطنون وموطنات  كان لتبني البنك لهم أعظم الأثر في نجاحهم.

وأنهى حديثه، بأن الجميع متفائل بهذه الرؤية ، و يستشعرون مسؤوليتهم نحو تحقيق أهدافها لخير هذا الوطن الذي أعطى أبناءه الكثير وهم اليوم يقفون صفاً واحد بمختلف فئاتهم يحذوهم الحماس  ليكونوا  احد العوامل المهمة  لتحقيق هذه الرؤية جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي .

زر الذهاب إلى الأعلى