نعى أطباء بريطانيون، زميلهم الدكتور عرفان حليم (45) عاما، الذي توفي مؤخرا متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، على الرغم من تحصينه بجرعتي اللقاح، وقبل أن يحصل على الجرعة التنشيطية الثالثة ببضعة أيام.
وكان عرفان قد انهار أثناء نوبة عمله في 10 سبتمبر الماضي، وتوفي بعد معركة استمرت 9 أسابيع مع المرض.
قال الطبيب البريطاني الدكتور عامر حليم، شقيق المتوفي، إن فايروس كورونا الجديد لا يهمه إن كنت موهوباً، أو غنياً، أو فقيراً.
وقال الأطباء، إنه ظل يتنقل مثل العصفور من عيادة إلى عنبر، ليشرف على علاج نحو 250 ألف مصاب بكوفيد-19 في مستشفى برومبتون الملكي (غربي لندن).
ونقلت تقارير صحفية، عن عائلة الفقيد، قولهم، إن رحيله المأساوي زادهم حزناً على حزن، لأنه جاء بعد أقل من شهرين من وفاة والده، وهو طبيب أيضاً، عن 75 عاماً، إثر إصابته بالفيروس نفسه.
وقال الدكتور عامر حليم: “هذان هما أسوأ شهرين في حياتي. فعلاوة على فقد والدي وشقيقي، أواجه ضغوطاً شديدة من التسارع الجنوني في إصابات كوفيد-19.
وتوفي والده الدكتور كمال حليم في مستشفى آخر في لندن في 24 سبتمبر.