أبرز الموادمحلياتمنطقة عسير

“لإعداد القادة والكفاءات الوطنية”.. “السودة” تطلق برنامجًا جديدًا للابتعاث

في إطار دورها للارتقاء بالكفاءات الوطنية في المملكة، كشفت شركة السودة للتطوير، عن برنامج الابتعاث لأبناء وبنات مواقع مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع.

وقالت الشركة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، في بيان لها اليوم الاثنين، إن البرنامج يهدف لإعداد القادة والكفاءات الوطنية في مجال السياحة والضيافة.

وأضاف البيان، أن فتح باب التقديم للدفعة الأولى يشمل مجالات دراسة اللغة الإنجليزية وإدارة المرافق والمنتجعات وريادة الأعمال في مجال الضيافة وإدارة الفعاليات والتخصص في مجالات فنون الطهي، إذ تضم قائمة الجهات الأكاديمية مجموعة من أكبر وأفضل المؤسسات التعليمية في مجال السياحة والضيافة عالميًا.

وأشارت الشركة إلى أن برنامج الابتعاث يستهدف 4 جهات تعليمية تُعد من بين أفضل 10 جهات من نوعها في العالم، وذلك حرصاً على تزويد المبتعثين بالخبرات اللازمة وفق أفضل الممارسات الدولية، للارتقاء بالقطاع السياحي ككل في المنطقة، وتحفيز نمو سائر الكفاءات المحلية وتعزيز الابتكار واقتصاد المعرفة والمبادرات الفردية للمشاركة في حركة التنمية الوطنية.

وأكّدت مديرة إدارة التكامل والتنمية المجتمعية بالسودة للتطوير الدكتورة ريم الفريان، أن الإعلان موجّه لأبناء وبنات المنطقة، وذلك بهدف تطوير القدرات البشرية والنهوض بالكفاءات الوطنية لإعداد الجيل المقبل من الشبان والشابات في قطاعات السياحة والسفر والترفيه والضيافة.

وتشمل مسارات البرنامج، “الدبلوم والبكالوريوس والماجستير”، على أن يكون المتقدمون من حملة الشهادات الثانوية وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا بالنسبة للمتقدمين إلى برنامج الدبلوم أو البكالوريوس، أما للتقدم على برنامج الدراسات العليا “الماجستير” فيجب أن يكون المتقدم من حملة شهادة البكالوريوس، على أن تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا.

وتستهدف الشركة، تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع بمنطقة عسير، لتكون وجهة جبلية سياحية عالمية، باستثمار يتجاوز 11 مليار ريال، وتتولى الشركة تطوير البنية التحتية، وتنفيذ المشاريع الإنشائية ومراكز الجذب السياحية والترفيهية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة، والاهتمام بالثقافة وإبراز التراث المحلي الأصيل وجذب مليوني زائر على مدار العام بحلول 2030، بما يسهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي، وتوفير أكثر من 8 آلاف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى