دولي

لبؤات الأسد.. زُجّ بهن في هزائم النظام السوري بعد تخلي الميليشيات الشيعية عنه

في أواخر عام 2012 حين كان الجيش السوري الحر في ذروة قوته وتقدمه، ويسيطر على 65% من مساحة سوريا، اضطر النظام لإدخال العنصر النسائي إلى الجيش والعمليات القتالية مع التناقص الكبير الحاصل في تعداد قواته بسبب الانشقاقات الكثيرة وسقوط عدد كبير من الجنود.

أول إعلان عن تشكيل فصيل نسائي مقاتل، كان في حمص حيث انضوت 500 امرأة في صفوف ما سميت لبؤات الدفاع الوطني، وبعد فترة تدريب قصيرة لم تتجاوز شهراً واحداً دخلن ميدان العمل المسلح والقتال.

تم تكليف كتيبة لبؤات الدفاع الوطني بمهمات في المناطق الأقل خطراً، فتولت إدارة الحواجز في بعض أحياء حمص، وكلفت بمهام التفتيش ومراقبة السيارات والأشخاص المشكوك في ولائهم للنظام.

ثم لجأ النظام إلى تشكيل العديد من الفصائل النسوية المقاتلة، فكلفهن بأعمال الدفاع المدني وحراسة المنشآت والمؤسسات الرسمية. ولم يكتف بذلك، بل سيرهن للقتال على الجبهات، بحسب “الجزيرة نت”.

وأشارت معلومات من ناشطي الساحل السوري إلى سقوط أكثر من 450 قتيلة من مجندات النظام في المعارك منذ بداية الثورة.

وكان النظام “زج بهن في المعارك مضطرا “بعدما بدت ملامح تقهقر جيشه، وتخلى الكثير من المليشيات الشيعية عن القتال إلى جانبه”.

زر الذهاب إلى الأعلى