أبرز المواددولي

لبنانيون يعلنون عن “مجلس وطني لمواجهة الاحتلال الإيراني في لبنان”

أعلن عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية في لبنان عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “مواجهة الاحتلال الإيراني”، لا سيما مع “إمعان حزب الله في إغراق البلاد، ودفعها إلى محور طهران.

وجاءت المبادرة انطلاقاً من الدستور والمطالبة باحترام القرارات الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول العربية، حيث أطلق أمس عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان”.

ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعه الأوّل بحضور شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية من مختلف الطوائف وبمشاركة لبنانيين في دول الاغتراب عبر تقنية “زوم”، وينتخب رئيساً له وأعضاء هيئته الإدارية، على أن يعقب ذلك مؤتمر صحافي يُعلن فيه إطلاق المجلس وأهدافه الوطنية.

وقد اكد مؤسسو هذا المجلس أن “المجلس الوطني” سيطلب من حزب الله العودة الى لبنان بشروط القانون والدستور اللبناني، وتسليم سلاحه للدولة وفقاً للدستور والقرارين 1559 و1701 وحصر السلاح في المؤسسات العسكرية والأمنية. وكذلك تسليم من دبّر ونفّذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء، وفي مقدمتهم الرئيس رفيق الحريري.

من جهته، قال البرلماني السابق فارس سعيد، وهو المنسق العام لقوى 14 آذار: “إذا كان انتشار 100 ألف صاروخ على أراضي لبنان تحت أمر إيران ليس احتلال، وإذا كان إعلان حزب الله عن 100 ألف مقاتل منظم تحت أمر إيران ليس احتلالا، وإذا كان نسف علاقات لبنان بالعالم الخارجي والعالم العربي ليس احتلالا، وإذا كان شلل مؤسسات الدولة من أجل إقالة قاض ليس احتلالا. فما هو الاحتلال؟”.

وأضاف سعيد: “هذا احتلال صاف ألغى الدولة اللبنانية وألغى حتى أسلوب عيشنا. أصبحنا اليوم فقراء وبحالة من العوز. اصبح أولادنا يهاجرون لبنان بسبب الهيمنة”.

بدوره قال البرلماني السابق أحمد فتفت (تيار المستقبل): “نحن ندرك تماما أن حزب الله لا يعرف إلا لغة السلاح والدمار والاغتيال، ولكننا نجحنا في السابق بطرد الهيمنة السورية ونحلم اليوم نحن والشعب اللبناني بطرد الهيمنة الإيرانية. لأن الشعب اللبناني يدرك أنه يجب أن يتخلص من الفساد”.

وختم فتفت: “هذا لن يتم إلا عبر بناء دولة، وهذه الدولة لا يمكن بناؤها في ظل وجود احتلال إيراني مقنع تحت عمامة حسن نصر الله في لبنان”.

زر الذهاب إلى الأعلى