المناطق_الرياض
أكّد معالي وزير الخارجية بالولايات المتحدة المكسيكية مارسيلو إبرارد على تنمية أواصر العلاقات وتعزيز الصداقة بين المكسيك والمملكة، متطلعًا إلى تحقيق الرؤى المشتركة فيما يتعلق برؤية المملكة 2030 في جميع المجالات، لا سيما السياحية والثقافية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية في مجلس الشورى، اليوم، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم بن محمود النحاس، بحضور سفير الولايات المتحدة المكسيكية لدى المملكة أنيبال غوميز توليديو، وذلك بمقر المجلس بالرياض.
وعبّر معالي وزير خارجية المكسيك عن أمله أن يسهم هذا الاجتماع إلى العمل والتنسيق والتعاون في القضايا المشتركة، إضافةً إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون التجاري بين المملكة والمكسيك من خلال المشاركة الفاعلة لرجال الأعمال في البلدين الصديقين.
من جانبه، أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية بمجلس الشورى بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة والولايات المتحدة المكسيكية في شتى المجالات، متمنيًا تقوية العلاقات وتطويرها بين البلدين – خاصة – البرلمانية – وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية بما يعزز التعاون الثنائي في مجلس الشورى في المملكة والبرلمان المكسيكي؛ بما يحقق الصالح العام للشعبين وازدهارهما.
واستعرض الاجتماع الذي حضره أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة المكسيكية في الأصعدة كافة.
حضر الاجتماع من الجانب المكسيكي حرم معالي وزير الخارجية روساليندا أسفورة، ومدير مكتب معالي الوزير دانيال ميلان، والمدير التنفيذي للإستراتيجيات والدبلوماسية العامة ألفنسو زغبي، ومدير إدارة وكالة الوزارة للعلاقات الخارجية خوسي كارديناس.
يذكر أنَّ لجان الصداقة البرلمانية السعودية بالمجلس تهدف إلى تنمية وتوثيق روابط العلاقات والتواصل بين المجلس، والمجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة بما يعزز علاقات المملكة خارجيًا، ولتحقيق أكبر قدر من التعاون والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.