أبرز المواد

للأمهات.. لون بول الرضيع يعبر عن مشكلات صحية

قال موقع “الطبي”، إن لون بول الرضيع يرتبط بالعديد من الأمور، ويمكن استخدامه كمؤشر لمعرفة بعض المشكلات الصحية أو العادات الخاطئة.

وأضاف الموقع، أنه في الحالات الطبيعية، يكون لون البول أصفر فاتح إلى أصفر متوسط، وعادةً ما يتبول كثيراً وخاصةً في المرحلة الأولى من عمره، وأثناء تبول الطفل، لا يعاني من أي انزعاج أو ألم، وهذه الأمور تؤشر بعدم عدوى أو مشكلة في البول لدى الطفل.

وبحسب “الطبي”، فإنه كلما كان لون بول الرضيع أغمق، فهذا يعني أن الطفل يعاني من قلة الترطيب، والأمر الذي يصل إلى الجفاف، ويمكن ملاحظة بقعة وردية في الحفاض، وتعتقد الأم أنها دم، ولكنها في الحقيقة علامة على شدة تركيز البول، وهذا يعني حاجة الطفل إلى الرضاعة التي تمنحه الترطيب اللازم للجسم.

ولا تقتصر أعراض الجفاف لدى الطفل على لون البول الداكن، بل يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى، وتشمل: قلة البول، إذا كانت كمية البول التي يفرزها الرضيع أقل من الطبيعي، فقد تكون هذه علامة مبكرة على فقدان السوائل.

الخمول، وقلة التركيز، والانزعاج، والشحوب، قد لا يرغب الطفل في اللعب أو النشاط، ويكون أكثر ميلاً للبكاء، أو النوم، حتى وإن كان النوم مضطرباً. كذلك العطش والجفاف في الأغشية المخاطية للشفتين، واللسان، والفم، وفي الحالات القصوى، قد يفقد الطفل المصاب بالجفاف الشعور بالعطش، ولن يرغبوا بتناول الحليب أو الماء على الإطلاق.

أيضا، جفاف بشرة الطفل، إذ يمكن ملاحظة تغير في بشرة الطفل لتصبح أكثر جفافاً، وفي الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، قد يبدو اليافوخ غائراً أو مسطحاً أكثر من المعتاد، كذلك التنفس السريع، يمكن أن يشير التنفس السريع والنبض السريع إلى الجفاف الشديد لدى الطفل.

ونصح الموقع، في حالة استمرار ظهور هذه الأعراض مع تغير لون بول الرضيع، فيجب استشارة طبيب الأطفال على الفور.
وعن لون البول العكر عند الرضيع، ذكر موقع “الطبي”، أنه يمكن أن يعاني الرضيع من عدوى المسالك البولية، والتي تسبب لون البول العكر، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى.

وتتمثل الأعراض في، شعور الطفل بألم أثناء التبول، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وآلام في البطن، وتقيؤ الطفل المتكرر، وضعف شهية الطفل، وقلة عدد مرات التبول، وقد يصاحب البول العكر ظهور دم في البول.

وأكد موقع “الطبي”، أنه يجب استشارة الطبيب في حالة ملاحظة عدم صفاء البول عند الطفل بالإضافة إلى أي من الأعراض السابقة، حيث يجب القيام  بإجراء فحص للبول للتأكد من وجود عدوى أدى إلى التهاب المسالك البولية عند الرضيع، ومن خلال الفحص، يمكن للطبيب تحديد العلاج المناسب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى