أمضى داني ألفيش ليلة الجمعة محتجزًا في سجن بريانز 1 في كتالونيا ، حيث اتهم الظهير السابق لبرشلونة بارتكاب جريمة اعتداء جنسي، وأثناء انتظاره للمحاكمة، تم وضع البرازيلي قيد الحبس الاحتياطي دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة، مع رفض الكفالة ,
بماذا يتهم داني ألفيش؟
الجريمة التي اتهم داني ألفيس بارتكابها هي الاعتداء الجنسي، وبحسب إفادة الضحية، التي اعتبرها قاضي التحقيق “قوية ومثابرة” ، فقد فرض اللاعب نفسه عليها في دورة مياه في منطـــقة محجوزة بملهى ساتون الليلي في برشلونة في ساعة متأخرة من ليلة 30 ديسمبر.
لماذا رُفضت الكفالة؟
وأوضح القاضي أن هناك خطر هروب لاعب كرة القدم من البلاد لمحاولة تجنب المحــاكمة، فيما تضمنت الأدلة المقدمة لهذا الادعاء حقيقة أن داني ألفيش لديه الثروة اللازمة للذهاب إلى أي مكان يريد، في حين أنه يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية وكان يلعب في المكسيك.
علاوة على ذلك، ليس لدى البرازيل اتفاقيات تسليم المجرمين مع إسبانيا، مما سيزيد من خطر محاولة لاعب كرة القدم الفرار من العدالة الإسبانية واللجوء إلى بلده الأصلي دون خيار إعادة البرازيل له.
والعقوبات التي يمكن أن يُنزل بها داني ألفيس إذا ثبتت إدانته تتراوح ما بين 4 إلى 12 سنة سجن، واعترف لاعب كرة القدم بأنه كان موجودًا في الملهى الليلي سالف الذكر، لكنه يؤكد أنه كان هناك لفترة قصيرة وينفي الاعتداء المنسوب إليه من قبل الضحية.
ويرى قاضي التحقيق أن هذه الرواية تتناقض مع الأدلة التي جمعتها الشرطة الكتالونية، التي استجوبت عدة شهود، بمن فيهم أفراد الأمن في الملهى الليلي، فيما أكد رئيس النادي المكسيكي ليوبولدو سيلفا في مؤتمر صحفي إنهاء عقد المدافع.
وقال الرئيس: “بوماس هي مؤسسة تعزز الاحترام والنزاهة والكرامة والسلوك المـــهني داخل وخارج الملعب، ويجب على لاعبي النادي أن يكونوا قدوة في حياتهم في المكسيك وفي أي مكان في العالم”.