تحدث أحمد عواد العمر، أول سعودي يترأس إحدى أقوى شركات البترول في العالم، عن نشأته الصعبة، مشيرا: “اشترت لي والدتي بطانية وحوائج السفر وأعطتني 25 ريالا، حتى سافرت وتوظفت براتب 500 ريال”.
وقال خلال لقاء له مع برنامج “اللقاء من الصفر”: “عندما وصلت الجوف لم يكن الوالد راضي علي، حيث كانت رغبته أن ألتحق بمعهد المعلمين، لأنه كان يعطي الطالب 200 ريال شهريا فكان الوالد بحاجة لهم للمساعدة في المصاريف”.
وأضاف: “كنت أظن أنني سأكون عبئا ففكرت في الموضوع، واستشرت والدتي للبحث عن العمل وليس الذهاب للمدرسة، واقترحت على أن أذهب لخالي ووافقت، واقترضت مال واشترت لي بطانية وحوائج السفر، وأعطتني 25 ريالا”.
وأكمل: “ذهبت إلى خال وجلست عنده 3 أو 4 شهور، قبل أن يتم توظيفي، حيث كنت موظف مكاتب وفي ذلك الوقت جميع موظفي الشركة كلهم سعوديين، وكنت من الناس الذين يمتلكون شهادات متوسطة”.
وتابع: “عملي كان عبارة عن فراش لتنظيف المكاتب وتقديم الشاي والقهوة، وبدأت بأول درجة على سلم الرواتب بالشركة وراتبها لا يزيد عن 500 ريال سعودي، وفي هذا الوقت وكان عندي شهادة وكان في مدرسة بالشركة والتحقت بها حتى تمت ترقيتي ل كاتب استقبال”.
لمحة من طفولة أول سعودي يترأس أحد أقوى شركات البترول في العالم:
اشترت له والدته بطانية وحوائج السفر وأعطته 25 ريال.. سافر وتوظف براتب 500 ريال@Mofeed_nيعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/BmSTzN0l7J#اللقاء_مع_أحمد_عواد_العمر#أحمد_عواد_العمر#اللقاء_من_الصفر#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/tIJ49SV4wf
— اللقاء من الصفر (@MinAlsefer) March 29, 2023
اقرأ ايضًا
“بالأشهر ما نأكل لحم”.. أحمد عواد العمر يتحدث عن نشأته الصعبة ووالدته التي كانت “ترقع” الثياب في العيد (فيديو)