يجري الإعلان الليلة عبر مؤتمر صحفي في فندق الميريديان شمال المدينة المنورة عن أبرز ملامح الموسم الثاني لجائزة الاداء الحكومي المتميز التي اطلقها أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود كأحدى مبادرات تحسين بيئة العمل في الجهات الحكومية ورفع مستوى الخدمات في المنطقة.
و يقدم المشرف العام على الجائزة الاستاذ وهيب بن محمد السهلي مع اعضاء اللجنة الاشرافية خلال المؤتمر الصحفي الذي سيحضره نخبة من اعلاميي المنطقة شرحا موجزا عن الخطوط العريضة للموسم الثاني للجائزة التي أقرت في 2013 وخرجت إلى النور في ربيع العام 2014 وآلياتها المتميزة في قياس الأداء للأجهزة الحكومية عبر شركات متخصصة في هذا المجال.
ويأتي المؤتمر الصحفي عشية الخطوات الاخيرة لتقديم الشركة المتخصصة تقاريرها النهائية عن الجهات الخدمية المستهدفة للتحليل والمقارنة.
وكانت الفرق الميدانية لجائزة الأداء الحكومي في اليومين الماضيين قد بدات جولاتها التفقدية التي تستمر على مدى اسبوعين لمشروعات الجهات الحكومية المعنية في المسابقة.
و تأهلت “ست جهات حكومية” للمرحلة النهائية من التقييم في كل محور من محاور الجائزة ، فيما تواصلت اعمال الفرق الميدانية في تنفيذ الزيارات للجهات الحكومية المستهدفة وسط اجواءا من التحفظ الشديد على مواعيد الزيارات واتجاهاتها من جانب القائمين على عملية التقييم حفاظا على فرص التنافس الشريف بين الجهات المستهدفة.
يذكر ان الزيارات الميدانية الجارية حاليا – منذ الاحد الماضي- تهدف الى الوقوف على المشاريع الخدمية بهدف تطبيق معايير التقييم والاطلاع على الشواهد ذات الصلة بهذا المحور الرئيس في تقييم الجهات المستهدفة في الجائزة والهادف الى تحفيز الجهات الخدمية على طرح وترسية مشاريعها فور اعتمادها في الميزانية السنوية والعمل بشكل مؤسسي من خلال العلاقة مع الاستشاري والجهة المنفذة بما يكفل تنفيذ المشاريع وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
ويعتمد هذا المحور من المسابقة – بحسب المنظمين لجائزة الاداء- على مخرجات برنامج الرقابة الالكترونية على المشاريع (اداء) الذي تم تدشينه بمبادرة من مجلس منطقة المدينة المنورة بهدف ايجاد الية الكترونية لمتابعة المشاريع واتاحة الفرصة للمواطنين للاطلاع وارسال ملاحظاتهم.
وجرى خلال المرحلة الماضية وضع محاور معتمدة لتقييم أداء الأجهزة الحكومية في الجائزة لموسمها الثاني وهي ( رضا المستفيدين، وأنظمة الجودة والتحسين المستمر وتنفيذ المشروعات)، وقد شملت أعمال التقييم إجراء دراسات ميدانية مع المستفيدين من الجمهور العام وعمليات تقييم الخدمات الهاتفية والمواقع والخدمات الإلكترونية لأكثر من 148 منشأة حكومية في المدينة المنورة ومحافظاتها.
وشملت المحاور المعتمدة للتقييم إجراء مسوحات ميدانية مع الجمهور العام في الأماكن العامة في المدينة المنورة لإشراكهم في أعمال الجائزة واستقصاء آرائهم ومواقفهم العامة نحو عدد من المنشآت الخدمية في المنطقة ، ومن مهام اعمال التقييم زيارة خبراء الفريق الاستشاري للمنشآت المشاركة والوقوف على الطبيعة فيما يتعلق بحيازتها لأنظمة الجودة والعمل، وجهودها المبذولة من أجل التحسين المستمر ومن ثم الاطلاع على الشواهد التي تؤكد مدى التحسن الذي طرأ على أداء تلك الجهات.
يذكر أن زيارة المشروعات المختلفة المختارة للتقييم والوقوف على أوضاعها على الطبيعة هو أحد ابر اعمال التقييم ، حيث بدأ خلال الأسبوعين الماضيين ، أعمال الزيارة لاستيفاء المعايير الكافية لتقييم الجهة المستهدفة ، ويجري حاليا تحليل مختلف البيانات الميدانية للمسوحات التي تمت للمحور الأول، ويتوقع صدور النتائج في أوائل الشهر القادم.
