تقارير

ماذا قالوا عن الشغالة…من دونها حنا على صحن زيتون …… وفوجودها نفطر فطور الهواميير

يبدو أن استقدام العمالة المنزلية من اندونيسيا والفلبين وصل إلى طريق استعصت معه كل المفاوضات الدبلوماسية ووصلنا إلى «أزمة حقيقية»، ومحرجة، ومزعجة، ومربكة لكثير من الأسر التي تبحث عن بديل حتى لو كانت مخالفة..»المهم أبي شغالة قبل رمضان»!.
الواقع مؤسف، والصورة لا تحتاج إلى دليل..أو تعليق، ولك أن تتخيل أسراً سعودية تقف في «السوق السوداء» داخل العشوائيات تفاوض على تشغيل وإيواء ونقل عمالة منزلية مخالفة لنظام الإقامة، أو هاربة من كفلائها، وتدفع مبالغ كبيرة دون تفكير في الضرر الأمني والصحي..والأخلاقي!.
الشعراء نظموا الأبيات في هذه الشغالة التي أشعلت الأسر خاصة في رمضان حتى
أنهم طالبوا بعدم المساس بها حتى ولو بكلمة لكي لاتزعل وتخرج بلا رجعة فتكون
المصيبة ويأتى رمضان بلا شغالة، بل وصفوها بكل صفات الشجاعة والنسب الأصيل
كل ذلك من أجل أن لاتهرب الشغالة في رمضان.
ومن الأبيات التي قيلت في الشغالة قالها حسن عشيقة الراشدي من دولة قطر
‏لاحدن يزعلها يالاجواد تكفون
النادرة بنت القروم / المناعيير

من دونها حنا على صحن زيتون
وفوجودها نفطر فطور الهواميير

زر الذهاب إلى الأعلى