أبرز الموادمحليات

ما تأثير أزمة “حقل الدرة” على مسيرة التطبيع بين المملكة وإيران؟

المناطق_الرياض

بعد فترة قصيرة من عودة العلاقات بين المملكة وإيران، وبوادر انعكاسها على دول الخليج كافة، تصدر ملف أزمة حقل غاز الدرة المشهد ليعكر الأجواء السياسية في المنطقة وخاصة بين طهران والكويت.

لكن حقيقة الموقف الإيراني من وجهة نظر بعض المراقبين ليس لأحقية إيران كما تدعي بحصة في الحقل ولكن ومن أجل إيقاف الخطط السعودية الكويتية لتطوير الحقل.

وحول تأثير هذه القضية على التقارب الخليجي الإيراني، أشار المراقبون إلى أن احتجاج طهران على تطوير الحقل وحضور المفاوضات من شأنه أن يعيق التقارب مع الخليج، بل ربما يوقف العملية برمتها ويعود بها إلى المربع الأول حيث التباعد.

يشار إلى أن حقل الدرة، هو حقل حدودي بحري يقع بين المملكة والكويت حسب اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين الدولتين في عام 2000، ووفقا لمذكرة التفاهم التي وقعت في يونيو 2006، والاتفاقية المبرمة لتطوير الحقل في مارس 2022.

يذكر أن هناك اتفاقيات موقعة، عضو فيها الجانب الإيراني مع المملكة والكويت، أهمها اتفاقية الأمم المتحدة لترسيم الحدود البحرية والتي توضح أن حقل الدرة حقل سعودي كويتي حدودي، وليس للجانب الإيراني أي جزء أو حقوق بداخله”.

زر الذهاب إلى الأعلى