أهم الاخبارأبرز الموادمحليات

ما سر عدم وجود ظل للكعبة المشرفة في هذا اليوم من العام

تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة، يوم الجمعة المقبل، وقت أذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة 27.12 ظهرًا ( 27.9 صباحًا بتوقيت جرينتش) في مشهد يتكرر مرتين في كل عام، ويترقبه الجميع في شهر مايو ويوليو بسبب حركة الشمس بين مداري الاستواء والسرطان.

وذكر رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، في تصريحات صحفية سابقة أن “تعامد الشمس سيكون بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريبا، ويختفي ظل الكعبة وكل ظلال الأجسام في مكة ويصبح حينها ظل الزوال صفرا”.

وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن سبب الظاهرة هو وقوع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان وأثناء حركة الشمس عبر السماء تصبح الشمس على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو (21.425 درجة شمالا)، وهذه المرة الأولى في العام، أما الثانية فتكون أثناء رحلة عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء بعد قدومها من مدار السرطان في شهر يوليو (في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا).

وتستخدم ظاهرة تعامد الشمس في حساب محيط الكرة الأرضية دون الحاجة إلى التقنيات الحديثات عبر قواعد هندسية بسيطة تعود إلى أكثر من ألفي سنة، ليس هذا فحسب بلا تستخدم أيضا في تحديد اتجاه القبلة عبر قطعة “خشبية” أو “بلاستكية” منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض عند وقت التعامد.

ويصبح الاتجاه المعاكس للظل يشير للكعبة، لكل قاطني المناطق البعيد عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالي وإفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا، وهذا لا يفيد في المناطق القريبة من مكة المكرمة مثل جدة والطائف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى