اتخذ ديدييه ديشامب ، مدرب فرنسا، قرارًا بإعطاء مبابي المزيد من الخطوط في الفريق الفرنسي، حيث سيرتدي مهاجم باريس سان جيرمان شارة الديوك في المباريات الدولية القادمة وفقًا لـ “ليكيب”، وبالتالي ، سيحل محل هوجو لوريس، الذي أعلن اعتزاله دوليًا في يناير الماضي.
وقال ديشامب: “في عملية تقدمه العقلي والبشري، أعتقد أن كونه قائدًا سيشجعه على الاهتمام أكثر بالآخرين كونك قائدًا يعني التفكير في الفريق، و يمكن أن يسمح له بالتقدم في هذه الفكــرة التي لا يمكنك الفوز بدونها، يمكنك رؤيتها مع باريس سان جيرمان”.
ترشيح جريزمان
ومن الأسماء الأخرى التي تم التفكير فيها لتولي منصب القائد اسم أنطوان جريـــزمان، آخر قائد للفريق الفرنسي في 25 سبتمبر، في الدنمارك بسبب غياب هوغو لوريس ورافائيل فاران، ولكن قرار ديشامب كان غير ذلك.
فيما قال ليزارازو: “غريزمان ليس قائدًا من وجهة نظري، ما كان يمكن أن يكون حجة لصالحه هو أقدميته وانتظامه والثقة الكاملة التي توحده مع ديدييه”.
بالعودة إلى مبابي، يؤكد الفرنسي السابق أن ارتداء شارة القيادة سيكون بلا شك شيئًا جيدًا لمستقبل كيليان: “عندما كان أصغر سنًا، كان من الطبيعي بالنسبة له أن يعتني بنفسه أولاً، وأن يـــكون لديه نهج أكثر تمحورًا حول الذات، خاصة في موقف أكثر أنانية من الآخرين”.
وأضاف: “لكنه لم يعد في التاسعة عشرة من عمره، لقد قطع شوطًا طويلاً، وفي سن الرابعة والعشرين، فإن ارتداء شارة القيادة سيساعده على النمو كرجل، هو الشخص الذي يتعين عليه حشد القوات، وهو الشخص الذي يتعين عليه قيادة الآخرين لا يخاف من المسؤولية”.
وأكمل: “أعتقد أنه مستعد لتولي هذا الدور، ولديه طاقة كافية للقيام بذلك دون التأثير على أدائه الفردي”.