أبرز الموادمنطقة مكة المكرمة

مبادرة “بيئة عامرة” تحتفي بأكثر من 1000 متطوع ومتطوعة بجدة

المناطق_مكة 

كرّمت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة ، 1008 متطوعين ومتطوعات ، والجهات المشاركة في مبادرة “بيئة عامرة” ، التي تُعنى بتحسين المشهد الحضري لطريق الحرمين .

وكانت المبادرة التي بدأت من يوم 3 فبراير و حتى 16 فبراير، قد حظيت بإشراف مباشر من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث أسهم بها العديد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة، فيما انضم لأرض الميدان أكثر من ألف متطوع ومتطوعة، يمثلون جهات حكومية وخاصة وغيرها في هذه المبادرة التي تتوافق مع أحد أهداف رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في تمكين المسؤولية الاجتماعية.

وتستهدف المبادرة إسهام المتطوعين في رفع النفايات الملقاة على جنبات طريق الحرمين ومحافظة جدة ، التي تتركز في المناطق القريبة من محطات الوقود وبمحاذات المناطق الرملية التي يرتادها المتنزهون، ومن ثم إعادة تدويرها.
وخلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، بمقر الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية في جدة أمس ، ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية المسؤولية الاجتماعية الدكتور محمد بن سعيد الغامدي كلمة شكر فيها المتطوعين على تنفيذ المبادرة التي كانت بدعم جميع القطاعات الحكومية والخاصة، ولمن قدّم الفكرة وإخراجها بهذه الصورة المهنية المُشرفة ، ولمحافظة جدة وفرع وزارة الموارد البشرية، متطلعاً إلى مزيد من المساعدة في الآراء والأفكار النيّرة التي تقود إلى المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن .

من جانبه أشار مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية سعد الغامدي في كلمته ، إلى أن تنفيذ مثل هذه المبادرات من شأنه يعزز العمل التطوعي وجودة الحياة في المدن الصناعية ، مفيداً أن مشاركة مدن تأتي تعزيزاً لدورها المهم، وإيماناً منها بأهمية المشاركة في العمل المجتمعي للعمل التطوعي الذي يخدم شرائح المجتمع، وتحديداً فيما يتعلق بجانب خدمة الشركاء الصناعيين وتحسين المشهد الحضري بجدة، وبخاصة داخل المدن الصناعية .

وفي كلمة لمديرة عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك ، أشادت فيها بالمبادرات والعمل التكاملي بين جميع القطاعات، وتظافر الجهود للمتطوعين كونهم جزءاً من مليون متطوع، وذلك من خلال المساهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، والمتمثلة بالوصول إلى مليون متطوع ، لافتة إلى أن التطوع أصبح ثقافة وسلوكاً مستداماً لدى المجتمع، وذلك في القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية، والتعليمية، والفرق التطوعية، إضافة إلى أفراد المجتمع وكل ذلك في خدمة الوطن .

وفي الختام قدّمت المديرة التنفيذية لجمعية المسؤولية الاجتماعية هبه محمد بخاري ، عرضاً تقديمياً عن المبادرة سردت فيه أعمال الجمعية ودورها في المسؤولية الاجتماعية والفعاليات، التي من بينها ورش العمل والجلسات العلمية عن العمل التطوعي، وتمكين أفراد المجتمع للانخراط في أعمال التطوع ، وأهداف المبادرات لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإعادة التدوير من خلال إزالة النفايات وإعادة تدويرها وبيعها والتبرع بقيمتها ، حيث رُفع في هذه المبادرة أكثر من 3 أطنان من النفايات وتدويرها، كما جرى تكريم المتطوعين والمشاركين من القطاعين الحكومي والخاص .

زر الذهاب إلى الأعلى