المناطق_واس
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف اليوم, المركز العلمي ومتحف دار التوحيد.
وتجول سموه في المركز العلمي والتقى بأبنائه الطلاب والطالبات وشاهد عرضاً مرئياً عن ما يقدمه المركز للطلاب والطالبات من برامج ودورات.
كما تجول في متحف دار التوحيد وشاهد ما يحتويه من معروضات قيّمة وتاريخية، ومنها مستندات وجوائز الدار منذ تأسيسها التي تمت أرشفتها إلكترونيا، إضافة إلى سجلات وملفات بعض الدارسين القدماء بها وأنظمة الدراسة سابقا بالمدرسة.
واستمع سمو محافظ الطائف لنبذة تعريفية عن متحف دار التوحيد, مشيداً بما بذل من جهود تنظيمية كانت بارزة من خلال المكانة الخاصة التي تحملها دار التوحيد متفردة بمزايا فريدة وهو تأسيسها الذي كان بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وتخرج منها عدد كبير من الوزراء والعلماء الذين كان لهم نصيب من النجاحات التي سطرتها دار التوحيد، لتظل شامخة بإنجازاتها، ورسالتها التي انبثقت منها وأهدافها السامية، مشيدا بالاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للتعليم وأهله.
وأشار مدير التعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي إلى أن اهتمام الحكومة الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود بهذه المدرسة، والمتابعة المستمرة من أبنائه البررة من بعده، ما هو إلا دليل على تميز هذه الدار وبمن كلّف بالعمل فيها، ومخرجاتها التعليمية، التي تقلّدت أعلى المناصب في مختلف القطاعات الحكومية.
وتعد مدرسة دار التوحيد بمحافظة الطائف علامة بارزة في سماء التعليم بالمحافظة؛ لكونها المدرسة النظامية الأولى في المملكة، وظلّت شاهدة على اهتمام ولاة الأمر بتعليم الأجيال بدايةً من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى استمر وتطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
يذكر أن فكرة إنشاء المدرسة بدأت من الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، بأن تكون نظامية في حج عام 1363هـ لتخريج القضاة، وفي عام 1364هـ، قرر أن تكون المدرسة لتدريس العلوم الشرعية والعربية واختار لها اسم دار التوحيد.
