قال المحلل العسكرى اليمنى العميد محمد ثابت، إن الهجوم الحوثى الأخير على قاعدة العند في اليمن جاء بعد عام من الهجوم على نفس القاعدة وبنفس السيناريو موضحا أن ذلك تكرار لإجرام الحوثي.
وأوضح ثابت خلال لقاء علي فضائية العربية، أن هذا المشهد المأسوي من قبل ميليشيا الحوثى يعني أن هناك خلل قيادي لمواجهة هذه الصواريخ والمسيرات الحوثية المفخخة.
ودعا ثابت إلى ضرورة وجود مراجعة شاملة في وحدات القوات المسلحة والبنية الخاصةبها لتجاوز هذا الأمر حتي لا يتكرر هذه المأساة المتكررة.
وتابع ثابت، “كان من المفترض أن هذه المناطق قريبة من مناطق الحرب مع الحوثي كان على القيادات أن تتوقع هذه الضربات فى أى لحظة، وأى تجمعات يجب أن تكون فى سرية تامة وليست مثل الطوابير الصباحية عامين على الحدث الأخير، فربما استرخت القيادات وكأنها تأكدت أن الحوثى لن يكرر مثل هذه الحوادث ولكنه كررها فى بداية عام 2020 عندما استهدف الحكومة”.
وأشار المحلل العسكرى، إلى أن هناك معلومات استخباراتية قبل هذه الحادث يوم الجمعة الماضية، عن تحركات بمطار تعز وأن هناك تحضير لقواعد صاروخية ربما كانت تستهدف هذه الميليشيات، لافتا إلى أن هذه المعلومات وصلت هيئة الاستخبارات العسكرية فى عدن، ولكن هناك تراخى فى ابلاغ هذه الوحدات بان هناك خطر قادم، كان من المفترض ان تتوزع هذه الوحدات وتحتمى بوحدات دفاع جوية نظرا لأنها مكشوفة جويا وخاصة معسكرات التدريب وكانت هناك تجنيد عسكرى جديد.