أبرز الموادالمناطقمنطقة حائل

مختص نفسي : عودة للطبيعة وكسر الروتين

المناطق_عارف السويدي

رغم الأجواء الشتوية الباردة القارسة هذه الأيام في المنطقة الشمالية وتحديدا منطقة حائل، إلا أن ” الربيع “، أغرى أهالي المنطقة وزوارها للخروج للمواقع التي لبست الأخضر، في اجازة نهاية الأسبوع للمدارس والموظفين .

وفي مثل هذه الأجواء الربيعية يكون لطلعات البر والتخييم
نصيب لهواتها ، وبلا شك أن الحياة في مخيمات البر تختلف عن الحياة داخل المدن ، حيث يكون بها البساطة لإحتواء الطبيعة الربيعية لعشاق البر والتخييم .

بهذا الجانب اكد فواز الهمزاني : بأنه دائماً ما يكون للتخييم في هذه الأجواء رونق خاص ، بدايةً من تجهيز مستلزمات التخييم والرحلة مع أخذ جميع الاحتياطات من وسائل التدفئه في مواجهة البرد في السمر على جمر ” الأرطى ”
وتبادل الأحاديث الودية للأصدقاء بعيداً عن وسائل التواصل الإجتماعي او الأجهزه المحمولة .

فيما أكد احد هواة البر منصور الشمري ، بأن رحلات البر والتخييم فرصة كبيرة للأسر والمقيمين بالمنطقة وكذلك زوار رالي حائل الدولي ٢٠٢٣ اللذي تجري احداثه الأن ، بالخروج للأماكن الربيعية مابين نفود حائل وتضاريسها المختلفة للإستمتاع بالأجواء الخلابة والمناظر الطبيعية بين سفوح جبال أجا و سلمى .

موضحاً بأن طلعات البر تتميز بالاختلاف عن الأماكن الأخرى لإحتوائها على البساطة بالمثال لعمل القهوة والشاي وبجوارنا «شبة النار» التي هي ما يميز طلعات البر والتخييم خاصة في الأجواء الباردة ، ولبساط الأرض الخضراء بربيعها .

من جهته، أوضح أحد المختصين في الطب النفسي والإجتماعي أن الرحلات البرية وخاصة الجماعية تتيح للأسرة التقارب خاصة بعد البعد الأسري جراء العمل والانشغال .

مشيراً بأن التخييم في هذه الأجواء الربيعية يعتبره البعض عودة للطبيعة وللماضي والحياة البسيطة التي تجمع الأهل وأفراد أسرهم وخاصة لكبار السن والأطفال معاً خلال أجواء بعيدة عن حياة المدينة وضجيجها ، لتحسين الحالة المزاجية .
و الترويح عن النفس والهروب من الهموم والمشاكل العائلية التي ربما تعكر صفو كثير منهم .

زر الذهاب إلى الأعلى