منطقة تبوك

مدير تعليم تبوك يدعو المعلمين والمعلمات بالمنطقة للمشاركة في جائزة التعليم للتميز

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري على أن التميز نهج سلوكي دعا إليه ديننا الحنيف، وحين يصبح سلوك ومنهج حياة يشمل جميع نواحي الحياة  فإن المتميز يضبح شغوفاً به لا يرضى إلا بالقمة، كما أن للتميز مكان وعنوان في مؤسسات التعليم وإن للعطاء المتميز صدى لدى كافة منسوبي التعليم وأشاد في كلمته بالجلسة الافتتاحية لندوة رواد التميز التي أقامها مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك اليوم الثلاثاء بمركز احتفالات أمانة منطقة تبوك بما تقدمه الحكومة من دعم سخي لقطاع التعليم ، ورعاية للمبدعين والمتميزين من أبنائنا وبناتنا، مؤكدًا أن ولاة الأمر يراهنون على أبناء وبنات الوطن المتميزين ويضعون آمالهم فيهم لكي يسهموا في رفعة الوطن وحمل راية التوحيد لترفرف شامخة في كل المحافل والميادين العالمية .
وأضاف :” أود التأكيد على دعم إدارة تعليم تبوك لجائزة التعليم للتميز والمتميزين لإيماننا العميق بأثرهم المبارك وعبر عن أمله في أن تحدث الجائزة أثرًا فعالًا في الميدان التعليمي ورفع مستوى الأداء فيه ، وأن تجد العناية الكافية من القيادات والمشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات
وجدد مدير تعليم تبوك خلال كلمته الدعوة لجميع منسوبي تعليم تبوك أن يبادروا في دخول مضمار السباق لجائزة التعليم للتميز لرفع مستوى الأداءوالعمل وفق منهجية التميز المؤسسي والفردي ، لافتاً إلى أن الحصول على الجائزة ليس هو الهدف وإنما تأصيل التميز ونشر ثقافته هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه الجائزة في جميع فئاتها .
وشكر في ختام كلمته رجل الأعمال الشيخ حسن الشهري لمساهمته في تنفيذ هذه الندوة ولكل المتحدثين والمتحدثات والمشاركين.
ثم انطلقت جلسات الندوة التي أدارها مدير مركز التميز د. خالد العنزي بطرح عدداً من أوراق العمل التي تتحدث عن التميز ولمتميزين إذا تحدث المدير العام في ورقة عمل ” التميز واقعه ومأموله ” عن واقع التميز وصوره وأهميته كما تحدث عن التطلعات المأمولة من التميز والمتميزين في مستقبل الأيام”
ثم تحدث الداعم للتميز رجل الأعمال حسن بن حمود عن التنمية المستدامة للتميز ورعايته وتحفيز المتميزين والمتميزات “
وفي ورقة عمل بعنوان جائزة التميز مشكلات وحلول قدمها المشرف التربوي الفائز بجائزة التعليم للتميز عمر الجهني تم استعراض أبرز المشاكل التي تواجه المتقدمين لجائزة التعليم للتميز والحلول كما تطرق في ورقته إلى الاختلاف بين دورات الجائزة السابقة والدورة الحالية منوهاً إل أنها أصبحت أكثر وضوحاً وشواهدها أدق “
واختتمت الجلسة الأولى بورقة عمل التميز الإداري قدمتها قائدة مدارس طلائع الغد الفائزة بجائزة التعليم للتميز فئة الإدارة والمدرسة المتميزة في دورتها السابعة وفاء أبو مازن أكدت فيها على أهمية تفهم متطلبات الجائزة وأن يكون التميز واقعاً ملموساً داخل المؤسسة التعليمية “
وفي الجلسة الثانية تناول الحاصل على المركز الأول في جائزة التعليم للتميز فئة المعلم المتميز من تعليم الطائف حامد المالكي في ورقة عمل بعنوان ” من هنا يبدأ التميز ” بدايته في مسيرة التميز واشتراطات التميز وصفات المتميزين كما قدم نصائح لمن أراد التميز “
في حين تحدثت المرشدة الطلابية أسماء ثابت العرفي الفائزة بالمركز الثاني في جائزة التعليم للتميز فئة المرشد الطلابي من تعليم المدينة المنورة عن رحلتها لتحقيق الجائزة وكيفية صنع الشواهد والاستفادة من تجارب الآخرين عن طريق تبادل الخبرات”
وفي ورقة عمل القيادة والتميز التي قدمها الفائز بجائزة التعليم للتميز فئة الإدارة والمدرسة المتميزة سلمان الدرعان استعرض دور القادة في قيادة العمل المؤسسي والمدرسي نحو التميز “
ثم تحدثت الفائزة بجائزة التعليم للتميز فئة المعلمة المتميزة مرام الدهاس عن اعتبارات التميز وكيف صناعة التميز والمتميزين والإبداع في العمل والطرق التدريس والمبادرات “
واختتمت الجلسة بورقة عمل توظيف التميز لرفع النواتج التعليمية قدمها مدير تعليم تبوك حث فيها المعلمين والمعلمات وكافة المسؤولين توظيف قدرات المتميزين والمتميزات بكافة فئاتهم ووسائل وأساليب التميز لخدمة العملية التعليمية ورفع النواتج التعليمية وضرورة  توظيفها لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب والطالبة .
وفِي ختام الندوة كرم مدير التعليم المشاركين
والمشاركات والجهات الداعمة لبرامج التميز.

زر الذهاب إلى الأعلى