محليات

مدير مركز (قياس): المجتمع يطمح لمخرجات تعليم أفضل , وعمل (قياس) تشخيصي

أوضح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله المشاري مدير المركز الوطني للقياس “قياس” أن المركز جهة تشخيصية لا تنفيذية، تقتصر مهمتها على قبول الطالب أو رفض قبوله في المؤسسات التعليمة أو الوظيفية، مؤكداً أن المجتمع بجميع شرائحه يطمح إلى مخرجات تعليمٍ أفضل منها في الوقت الراهن.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب حضوره اليوم ورشة عمل بعنوان (القياس والتقويم في الجامعات.. بين النظرية والتطبيق) التي تقيمها جامعة تبوك، بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم: “بناء الإنسان السعودي أمر لابد من تكامل الأدوار فيه, وإنشاء وحدة تعنى بالقياس والتقويم في الجامعة مهم جداً، لأنه من مؤشرات القياس الدقيقة التي نعرف من خلالها مسيرة التعليم”, مبيناً أن أي برنامج تطويري لابد من خضوعه للقياس، لمعرفة ما حققه من تغيير للأفضل بأسلوبٍ علمي دقيق، مشدداً على أن ضمان نجاح المبادرات والخطوات التطويرية مرتبط بشكلٍ مباشر ورئيس بعملية القياس, بوصفها مؤكدات على التطوير والتصحيح.
وأكد سموه أن عناصر التقويم التي توليها الجامعات اهتمامها تتمثل في مستوى المدخلات، ومعرفة قدرات الطلاب ومهاراتهم، وما حظيت به مسيرتهم التعليمية، بالإضافة إلى توعية المجتمع التعليمي وتبصيرهم كله بالعناصر المهمة في العملية التعليمة.
ووصف سموه استحداث جامعة تبوك وحدة للقياس والتقويم، بالخطوة البناءة، بجانب اعتمادها برنامج الماجستير في ذات المجال, وعدّها نواة لتعاون منتظر ودائم بين المركز والجامعة.

زر الذهاب إلى الأعلى