محليات

مساعدات سعودية لطاجيكستان وجسر بري جديد للسوريين

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت الدفعة الأولى من المرحلة الثالثة من المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من العاصمة الطاجيكية دوشنبه، إلى المناطق المتأثرة جرّاء الزلازل والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد.

وحوت الدفعة التي انطلقت بمتابعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة من دوشنبه، إلى مدينة روشان المتضررة على 300 سلة غذائية و18 طنا من الفحم، تحملها أربع شاحنات، بحضور ممثل السفارة السعودية وممثل من الهلال الأحمر الطاجيكي ووزارة الخارجية وفريق مختص من المركز.

من جهة ثانية، دشنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية صباح أمس الأربعاء الجسر البري الإغاثي السادس عشر المكون من 75 شاحنة محملة بأكثر من 1650 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، الذي وجه بتسييره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات واللجان الإغاثية، وذلك بعد وصولها إلى مستودعات الحملة في محافظة المفرق الأردنية ليتم توزيعها على الأشقاء اللاجئين السوريين في الأردن.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن هذه المساعدات الإغاثية ثمار عطاء الشعب السعودي لأشقائه السوريين، استكمالا لما تسير عليه مملكة الإنسانية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، في وقفة صادقة إلى جانب الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين.
وثمن السمحان جهود القائمين على أوقاف الراجحي الذين كان لهم الدور الكبير في تمويل هذا الجسر الإغاثي.

زر الذهاب إلى الأعلى