أبرز المواددولي

مستشار حميدتي: لسنا دعاة حرب ونستطيع الصمود سنوات

المناطق_متابعات

بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”، نيته التفاوض مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، شرط وقف إطلاق النار، عاد مستشاره السياسي وأكد أنهم ليسوا “دعاة حرب”.

وكشف يوسف عزت المستشار السياسي لحميدتي، أن الدعم السريع تريد حلا من أجل سلام دائم، مشدداً على أنهم قوة منظمة لا ميليشيا.

وأضاف، أنهم ليسوا دعاة حرب، موضحاً أن لديهم لجنة مختصة لدراسة الوساطات المختلفة وفقا لـ “العربية”.

واعتبر أنهم يدافعون عن خيارات الشعب السوداني، مشدداً على أن باستطاعتهم الصمود في المعارك لسنوات.

وقال: “قادرون على الصمود أمام الجيش”.

كذلك رأى عزت أن البرهان لا يدير المعركة ولا يستطيع وقف النار، متهماً وزير الخارجية السوداني علي أحمد علي كرتي ومعه أسامة عبدالله بأنهما سبب استمرار المعارك.

وأكد أن قائد الجيش فشل في تنفيذ وقف القتال خلال 5 هدن ، مشددا على أن وقف إطلاق النار مرتبط بتنفيذ الجيش لذلك.

ولفت إلى أن حديث حميدتي بشأن وقف النار يعد اختبارا للبرهان.

إلى ذلك، كشف أن الدعم السريع باتت تسيطر على 90% من ولاية الخرطوم، مشددا على أنها تقاتل الآن دفاعا عن نفسها.

وأعلن أن المعركة الحالية فرضت عليها، وأنها لم تخطط أبدا لمهاجمة الجيش.

مستعدون للتفاوض

يشار إلى أنه وبعد أسابيع من القتال الدامي، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”، استعداده للتفاوض مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، شرط وقف إطلاق النار.

وأضاف في تصريحات لشبكة “بي.بي.سي” مساء الجمعة، أنه يوجه رسالة للجيش مفادها أن قواته لا تريد الحرب، قائلاً: “رسالتي لقوات الجيش أننا لا نريد محاربتكم .. عودوا إلى ثكناتكم ولن نقاتلكم”.

وأعلن استعداده لإجراء مفاوضات مع البرهان شرط وقف إطلاق النار، مطالباً إياه بوقف الأعمال العدائية، كما وصفها.

كذلك أكد أن التفاوض يأتي بعد وقف النار، مشدداً أنه لا مباحثات قبل ذلك.

وتابع مؤكداً أنه قواته لم تبدأ الحرب، موضحاً: “لم نطلق الرصاصة الأولى وفوجئنا بأن البلد مغلق وبدأوا في إطلاق النار علينا… طالبنا بالهدنة منذ اليوم الأول للحرب وبدأنا بفتح ممرات إنسانية داخل مناطق سيطرة قواتنا”.

وشدد على أن من واجبه تشكيل حكومة مدنية قابلة للحياة في السودان، وفق تعبيره.

يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، جرى التوصل إلى عدة هدن لكن جميعها فشلت في الثبات، وتخللتها العديد من الانتهاكات.

زر الذهاب إلى الأعلى