منطقة الرياض

مشاركون في برامج أكاديمية الحوار للتدريب يشيدون بنتائجها في مجال تطوير الذات والمهارات

اختتمت مؤخراً أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي عدد من البرامج والدورات التدريبية والتي تتمحور حول التدريب على ثقافة ومهارات الحوار، والمعتمدة من قبل وزارة الخدمة المدنية، والتي كان من ضمنها برنامج ” الحوار الحضاري ” الذي نفذته الأكاديمية على مدار يومين بمشاركة ” 30 ” من المستفيدين من موظفي الدولة ” الرجال “، وبإشراف وتقديم من الدكتور محمد السيد، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الحوار والتبادل الحضاري البناء من خلال التدريب على عدد من المحاور ومن أهمها ، محور أنت والآخر ، كيف تحاور ، كيف تعرف القيم الاساسيه للحوار الحضاري ، كيف نتعامل مع الانفتاح الحضاري الذي نعيشه ، كيف تمارس التسامح في حياتك ، لماذا نتحاور مع المختلفين عنا حضاريا وثقافيا ؟

وأشاد عدد من المشاركين بهذه الدورات التدريبية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال الأكاديمية، وأثنوا على الجهود التي يبذلها القائمين على البرامج التدريبية.

وأكد محمد بن سعد القحطاني ” معلم ” وأحد المستفيدين من برنامج الحوار الحضاري على أهمية البرنامج التدريبي وأهمية المهارات التي أستفادها من خلال التدريب على الحوار.

وقال كانت الدورة بالنسبة لي مفيدة وناجحة بكل المقاييس واستفدت منها قياساً بالوقت بنسبة كبيرة ، وخصوصاً وأنا معلم وأحتاج لمثل هذه المعلومات الحوارية التثقيفية للتعامل مع الطلاب وتجديد لغة الحوار معهم وتغيير منهج إيصال المعلومات إضافة لتطوير فن الاستماع لديهم.

وأعتبر القحطاني أن هذه الدورة تمثل له نقلة نوعيه له في مسيرته التعليمية وتمنياً في الوقت ذاته تكثيف مثل هذه البرامج في قادم الأيام .

كما أكد من جهته سلطان الحميدي أحد المستفيدين من البرنامج التدريبي “الحوار الحضاري “، موظف حكومي وباحث معلومات، على اهمية المعلومات التي أكتسبها من خلال البرنامج التدريبي.

وقال أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على الجهود المبذولة في هذا الإطار الخاص بالبرامج التدريبية سيما المعتمدة من قبل وزارة الخدمة المدنية، وهو ما سيؤدي إلى إقبال أكبر على مثل هذه الدورات التي تضيف مهارات جديدة لكل المتدربين من فئات المجتمع سواء على المستوى الشخصي أو المستوى الوظيفي.

وأضاف أنه لم يلحظ خلال البرنامج التدريبي أية سلبيه على مثل هذه الدورات، غير أنه يتمنى أن يتم تغيير مواعيدها بحيث تتناسب مواعيد الدورات مع الجميع لو كانت مسائية.

فيما يرى محمد حزام الشهري، ” مشرف دائرة شرعيه في وزارة العدل “، وأحد المشاركين في البرنامج، أن فكرة البرنامج التدريبي كانت رائعة، والمجهود المبذول فيها كبير والتعامل والتعاون بين المتدربين والمدرب كان جيداً.

وقال إنه على ثقة بأن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يسعى لتقديم كل جديد ومفيد فيما يخص هذه الدورات.

كم أشاد سالم الظفيري، من المديرية العامة للجوازات، ومشارك في برنامج الحوار الحضاري، بالدورة من حيث المحتوى والتعامل وطريقة العرض.

وقال إن أكثر ما لفت انتباهي طريقة تقديم الدورة بشكل مبسط وتفاعلي من قبل الدكتور محمد السيد الذي أضاف لنا الكثير ودفعنا لأن نكون شركاء في البرنامج وليس مجرد متدربين.

وطالب بتكثيف هذه الدورات وتمديد عدد ساعاتها مستقبلا حيث أن عدد الأيام والساعات غير كافيه للتشبع بهذا المنهج والفكر الحواري الحضاري .

زر الذهاب إلى الأعلى