لقي أحد مشجعي كرة القدم مصرعهم بعد اشتباكات بين المشجعين والشرطة أدت إلى إلغاء المباراة بين جيمناسيا لا بلاتا وبوكا جونيورز، حيث أفادت السلطات المحلية بتفشــــي العنف والاضطراب وحاول بعض مشجعي جيمناسيا الدخول إلى الملعب.
وحاولت الشرطة منع هؤلاء المشجعين من استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ولكن حتى مراسل التلفزيون المحلي تعرض لإطلاق النار من قبل أحد ضباط الشرطة، وانتشر الغاز المسيل للدموع داخل الملعب.
وأثر على اللاعبين والمشجعين، مما أدى إلى تعليق المباراة بعد تسع دقائق فقط، وقال ليوناردو موراليس، نجم فريق جيمانسيا: “لم يستطع ولداي البالغان من العمر عامين وستة أشهر التنفس، ونشعر باليأس والقلق على كل الأشخاص الموجودين في المدرجات”.
وكشف سيرجيو بيرني، وزير الأمن في بوينس آيرس، عن وفاة أحد مشجعي جيمناسيا، وهو في طريقه إلى المستشفى بعد إصابته بأزمة قلبية، بينما أصيب طفل بالعمى، فيما أصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بيانا يدين مشاهد العنف.
قال الحكم هيرنان ماسترانجيلو عن الحادث: “لقد غادرنا ميدان اللعب بسرعة كبيرة، أولئك الذين اقتربوا من غرفة تبديل الملابس كانت عيونهم شديدة التأثر، ولم يكن الوضع لطيفًا لأي شخــص، من واقع تجربتي، هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها شيء مشابه لي”.