الاقتصاد

مصادر صحفية تؤكد: توجه لتحويل مدينة “حائل الاقتصادية” لإشراف “مدن”

كشفت مصادر أن هناك جهات مختصة تعكف حالياً على دراسة إمكانية تحويل مسئولية إدارة مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية المتعثرة بحائل إلى هيئة المدن الصناعية “مدن” التي يرأس مجلس إدارتها وزير التجارة والصناعة.

وفي حال تمت هذه الخطوة، فستكون هذه ثاني مدينة اقتصادية تسحب من اشراف هيئة المدن الاقتصادية، حيث صدر قبل أيام أمرا ملكي بتحويل الاشراف على مدينة جازان الاقتصادية من هيئة المدن الاقتصادية الى الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
ووفق للمصادر، تأتي هذه الخطوة في محاولة لإنعاش مدينة حائل الاقتصادية المتعثرة، من خلال الاستفادة من إمكانيات وخبرة “مدن” في إدارة المدن الصناعية، خاصة أن الأخيرة نجحت في خلق أرضية استثمارية في منطقة حائل من خلال مدينتها الواقعة على طريق القصيم، فضلاً عن أن “مدن” تعد الجهة الحكومية الأكبر من حيث إدارة أكبر عدد من المدن الصناعية في المملكة.

معلوم أن هيئة المدن الاقتصادية وهي الهيئة التي تشرف على مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية حاليا ألغت العام الماضي العقد والاتفاقية المبرمة بينها وبين شركة المال الكويتية المستثمر السابق بحائل الاقتصادية، بعد تعثر تشغيل المدينة.

وأوضحت الهيئة في حينه عن إعادة تقييم المدينة الاقتصادية لمدة 49 سنة مقبلة على خمس مراحل ركزت في الدراسة على المرحلتين الأوليين لمدة 15 سنة كلفت الهيئة بدراستها شركة بوزاند كومباني.

يشار إلى أن المدينة ٌأعلن عنها عام 2006 خلال زيارة الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز إلى المنطقة، حيث أعلن أن مساحتها تبلغ 156 مليون متر مربع. وقدرت تكلفة المشروع بمختلف تجهيزاته 30 مليار ريال على مدى عشر سنوات، تشمل بناء عدد من المناطق هي المطار والمنطقة الزراعية وحي الأعمال المركزي. كما تشمل منطقة المنتجعات والمرافق والأحياء السكنية والمنطقة التعليمية وتتركز أعمال المدينة على خدمات النقل والخدمات اللوجستية والخدمات التعليمية والخدمات الزراعية والخدمات الصناعية والتعدين والخدمات الترفيهية والمساكن والبنية التحتية

زر الذهاب إلى الأعلى