قالت مصادر أمنية إن المخطط الإيراني، الذي يعمل على تنفيذه قاسم سليماني، قائد قيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني مع حزب الله الإرهابي ومخابرات الأسد، بالتعاون مع تنظيم “داعش” الإرهابي يهدف لعمليات إبادة جماعية في مدينة حلب لترويع السكان وإجبارهم على مغادرة المدينة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن عناصر “داعش” تعمل تحت غطاء مخابرات الأسد في مناطق محددة في حلب وتقدم معلومات عن مواقع تواجد قوات المعارضة السورية.
وتشهد مدينة حلب نزوحا جماعيا لسكانها بسبب حرب الإبادة التي يشنها الطيران الأسدي بمساعدة “الباسيج” الإيراني، الذي دفع بقواته إلى مناطق متقدمة في حلب، بالتنسيق مع مخابرات تنظيم “داعش” الإرهابي.
ولفتت المصادر إلى أن طيران النظام السوري ألقى أكبر كمية من البراميل المتفجرة خلال الأيام الماضية على مدينة حلب منذ اندلاع الأزمة السورية وبدء استخدام سياسة إلقاء البراميل.
وأكدت وجود غرفة عمليات عسكرية سرية مشتركة، تضم ضباط مخابرات إيرانيين وتنظيم “داعش” وقوات الأسد وحزب الله يتم من خلالها تنسيق الهجوم الجوي والبري على حلب.