المناطق-الرياض
وشهدت العاصمة طهران مظاهرات، مساء أمس الثلاثاء، حيث ردد المتظاهرون “الموت للديكتاتور”، فيما قام المتظاهرون في شوارع سنندج، غربي إيران، بإغلاق للطرق وحرق اللافتات الحكومية.
كما خرج الأهالي في تشابهار احتجاجا على اغتصاب قائد الشرطة لفتاة 15 عاما، وعلى مقتل مهسا أميني، حيث قامت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
ومع استمرار الاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران استمر القمع الأمني العنيف في مواجهتها، وقامت القوات الأمنية بمواجهة المتظاهرين الرصاص الحي لمنعهم من التجمع والتضامن مع الاحتجاجات العامة.
من جهة أخرى تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن اتقال فائزة هاشمي، الناشطة السياسية وابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، في طهران.
وكانت هاشمي رفسنجاني قد انتقدت النظام الإيراني بشكل غير مسبوق ودعت إلى إطاحته خلال محاضرات القتها في تطبيق كلوب هاوس مما دعا بعض المتشددين في النظام إلى اعتقالها.
في غضون ذلك قامن المحتجون في مدينة تشابهار جنوب شرقي إيران بإضرام النار في مصرفين حكوميين احتجاجا على اغتصاب طفلة( 15 عاما) على يد قائد شرطة.
من جانب آخر صعد الحرس الثوري الإيراني من هجماته الانتقامية على المناطق الكردية بالتزامن مع الاحتجاجات الواسعة في إيران.