نفذت مقاتلات التحالف العربي، اليوم الأربعاء، عدة غارات جوية على مواقع تابعة لعناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية، غربي محافظة مأرب، ما أسفر عن تدمير 5 مركبات وسقوط العشرات من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح.
وتخوض قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب وغرب مأرب.
وصباح اليوم الأربعاء كسرت قوات الجيش اليمني هجوماً للميليشيا الحوثية في جبهة “ملعا”، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد سقوط غالبية عناصرها المهاجمة ما بين قتيل وجريح.
وفي جبهة “الجوبة” نفذ أبطال الجيش والمقاومة عملية التفاف ناجحة لتطويق عناصر حوثية كانت تحاول التسلل نحو مواقع عسكرية، وانتهت المواجهات بمصرع غالبية تلك العناصر وأسر من تبقى منهم.
وفي الجبهة الغربية لمحافظة مأرب شن أبطال الجيش في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء هجوماً استباقياً تمكنوا خلاله من تدمير قدرات الميليشيا في جبهة الكسارة، وأوقعوا عدداً من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح.
وبدعم من قوات التحالف، تقود قوات الجيش اليمني، طوال الأيام الماضية، معارك عنيفة لدحر ميليشيات الحوثي في مختلف الجبهات القتالية جنوب وغرب محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وتمكنت القوات اليمنية من صد العديد من الهجمات التي شنتها الميليشيات على مدن ومناطق مأرب، كما أفشلت قوات المقاومة الشعبية هجمات للانقلابيين في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب، تكبّدت على إثرها الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، وفق المركز الإعلامي للجيش.
وأعلن الجيش اليمني مساء أمس، مقتل العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في معارك متفرقة بمحافظة مأرب، كما كسرت هجوماً للحوثيين في جبهة الكسارة غرب مأرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.
غارات التحالف
وتشن مقاتلات التحالف غارات مكثفة لاستهداف معاقل الحوثيين في مأرب دعما لجهود الجيش اليمني، حيث تستهدف تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيات الحوثية جنوب وغرب مأرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين وتدمير دبابة ومخزن ذخائر وثلاثة أطقم بما عليها من عتاد، بحسب المركز الإعلامي للجيش اليمني.
يأتي ذلك بعد ساعات من تعامل قوات الجيش مع مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي أثناء محاولتهم التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تشن منذ فبراير 2021 هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط، رغم التنديدات الدولية التي حذرت من المخاطر الهائلة، التي تهدد آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مأرب هرباً من الصراعات في بقية مناطق البلاد.