أبرز الموادمحليات

ملتقى “تغيير المسار” يدعو لدعم المؤسسات التعليمية في التحول نحو التعليم المدمج

المناق- متابعات:

أقامت الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع الجمعية السعودية للجودة ملتقى علميًا بمناسبة اليوم العالمي للتعليم بعنوان “تغيير المسار.. تحويل التعليم” في مقرها الرئيس بالرياض بمشاركة عدد من المستشارين الأكاديميين والأساتذة في عدة جامعات سعودية، لمناقشة تعزيز التعليم للمصلحة العامة وكيفية توجيه التحول الرقمي في التعليم لتحقيق أعلى معايير الجودة في العملية التعليمية.

وأكدت التوصيات في نهاية الملتقى على أهمية دعم خطة التحول الرقمي للتعليم عبر التعلم المدمج في ضوء مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية 2030، إضافة إلى بناء استراتيحية واضحة ومتكاملة وتقديم الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية للتحول نحو التعليم المدمج.

 

وأكد الدكتورسالم باقايد وكيل الجامعة العربية المفتوحة في السعودية خلال مشاركته في الملتقى أن التعليم الإلكتروني يجب أن يكون داعمًا وجزءًا مهمًا في أي منظومة تعليمية مستقبلية، مشيرًا إلى أن المنظومة الأكثر تطبيقًا لهذا المفهوم هي منظومة التعليم المدمج والذي يتميز بقدرته على تحقيق توازن بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني.

 

ورأى الدكتور باقايد أن التعليم المدمج يتميز بقدرته على مواجهة الأزمات؛ فعندما أعلنت السعودية تعليق الدراسة بسبب جائحة كوفيد – 19؛ باشرت الجامعة تنفيذ خطة التحول الكامل للعملية التعليمية عن بعد، ولم يعانِ أي من الطلاب أو الأساتذة في التعامل مع النموذج الالكتروني والتفاعل مع أدواته.

 

كما قدم المهندس سعود الشبانات خلال الملتقى شرحًا حول نظام إدارة المنظمات التعليمية “آيزو 21001” وتوفير تعليم بمعايير جودة عالية وعادلة للجميع.

 

من جهته قدم الدكتور محمد العوني رئيس الجمعية السعودية للجودة شكره للجامعة العربية المفتوحة على تعاونها في تنظيم هذه المبادرة، مضيفًا أن الجمعية السعودية للجودة والجامعة العربية المفتوحة تعملان على مضاعفة الجهود لتعزيز جودة التعليم في المملكة العربية السعودية بما يتوافق مع تطلعات رؤية المملكة 2030.

 

يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة إقليمية غير ربحية تتواجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى