أبرز المواددولي

مليشيا الحوثي الإرهابية تدفع بورقة المدنيين لتغطية هزائمها المتكررة

المناطق-الرياض

فيما يعاني أكثر من أربعة ملايين من التشريد والجوع واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية استغلال أوضاع المدنيين للمتاجرة بها أو استخدامها كدروع في المواجهات مع قوات الشرعية.

ولم تكتفي المليشيا الإرهابية بذلك بل أن واصلت حصارها للمدن اليمنية وقامت بحرمان السكان من حرية التنقل أو الوصول إلى الماء والغذاء واستخدمت التجويع كوسيلة حرب لتحقيق مآربها أما بتجنيدهم أو اجبارهم على البقاء كدروع بشرية في مواجهة قوات الجيش اليمني.

إلى ذلك أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي إن ” جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين قد امتدت إلى اتخاذ السكان كرهائن في مدن وقرى كاملة، واستخدامهم كدروع بشرية، واستخدام المدارس كمخازن للأسلحة، والمباني الحكومية كمراكز للاعتقال، وأسطح المنازل لقنص واستهداف المدنيين”.

من جانب آخر حذر خبراء تحدثوا لموقع “جيتستون الأمريكي للأبحاث والدراسات” من أن مليشيا الحوثي الإرهابية بات تستخدم المدنيين الخاضعين لسيطرتها دروعاً بشرية لحمايتها من المساءلة والمحاسبة، مشددين على خطورة الاستسلام لهذه الإستراتيجية الإجرامية من جانب المجتمع الدولي.

وأكدوا أن حدوث ذلك، سيمثل سابقة للجماعات الإرهابية الأخرى، والدول ذات الأنظمة المارقة، وتسمح لها بالتلويح بحرمان المدنيين الذين تسيطر عليهم هذه الميليشيات والأنظمة، من المساعدات الإنسانية، إذا قوبلت جرائمها بإدانات دولية، أو تعرضت لخطر فرض عقوبات عليها.

وأبرز الخبراء الغربيون تقارير استخباراتية، تؤكد وجود تعاون وثيق بين “الحوثي”، وتنظيميْ “القاعدة وداعش” الإرهابييْن، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أن هذه الميليشيات متورطة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، على مدار سنوات الحرب في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى