أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم اليوم في افتتاح الدورة ١٥٠ للمجلس التنفيذي للصحة العالمية, عن خمس أولويات للمنظمة خلال العام الجاري، أولها: دعم البلدان لإجراء نقلة نوعية عاجلة نحو تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وزيادة الاستثمار في البلدان وفِي المنظمة، ودعم إعادة توجيه الأنظمة الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية أساسًا للتغطية الصحية الشاملة، واستعادة وتوسيع واستدامة الوصول الى الخدمات الصحية الأساسية.
وتتمثل الأولوية الثالثة في التعزيز العاجل لنظم وأدوات التأهب للأوبئة والاستجابة لها على جميع المستويات، مدعومةً بحوكمة وتمويل قويين منسقين على الصعيد العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، وتسخير قوة العلم والابتكار البحثي والبيانات والتقنيات الرقمية عناصرَ لتطبيق الأولويات الأخرى، في مجالات الوقاية والتشخيص المبكر والاستجابة للأوبئة، ودعم وتمويل المنظمة بصفتها السلطة الرائدة والموجهة في مجال الصحة العالمية.
وحول “كوفيد-١٩” قال أدهانوم إنه يتعين على العالم أن يتعلم كيفية إدارته والتعايش مع الفيروس، وإنهاء المرحلة الحادة من الوباء وتغيير مساره عبر استخدام الإستراتيجيات والأدوات المتاحة بطريقة شاملة.
وأضاف أن العالم يمكنه تحقيق ذلك خلال العام الجاري، عبر تحقيق أهداف التلقيح العالمية, وتطعيم ٧٠٪ من سكان كل البلدان مع حلول منتصف العام, مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز معدلات الاختبار وتتبع التسلسل الجيني للفيروس ومراقبة المتحورات الجديدة.