منظومة النقل بمنطقة الجوف تستهدف نقل مليون مسافر سنويًا

المناطق_واس

تتميز منطقة الجوف بموقع جغرافي يخدمها ويربطها مع محافظات المملكة وبعض دول الجوار العربي، حيث تعد واحدةً من أخصب المناطق الزراعية بالمملكة، لما تملكه من تنوع في المزروعات ووفرة في المياه الجوفية والتمور والفواكه والخضراوات، كونها تتمتع بمناخها المعتدل صيفًا، مما يجعلها عرضةً لكثير من الحركة التجارية، إلى جانب أنها منطقة أثرية وتاريخية، توجد بها قلاع ومباني تعود لفترة العصر الحجري القديم.

ويتوفر بمنطقة الجوف عدد من مرافق النقل المساهمة في تقريب المسافات على سكان المنطقة والمحافظات القريبة منها، وتُسهّل وصول الزوّار القادمين إلى المملكة لغرض السياح

ومن هذه المرافق الطرق المعبدة بجميع أنواعها التي نفذتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية لخدمة أهالي الجوف وسكانها، وتوفير جميع أدوات السلامة على هذه الطرق، وإجراء فحوصات دورية لرفع مؤشر جودتها، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وتحسين الخدمات المقدمة.

علاوةً على ذلك يوجد مطار الجوف الدولي الذي يخدم المنطقة وقاصديها، بطاقة استيعابية للمطار تنقل نحو 175 ألف مسافر سنويًا، بينما تبلغ الطاقة المستهدفة في 2022 نقل مليون مسافر، كما يتوفر مطار القريات الذي ينقل قرابة 150 ألف مسافر سنويًا، وكذلك تتمثل في نقل البضائع التجارية، وتأجير السيارات، والنقل التعليمي، حيث توفر 3337 لنقل البضائع، وأكثر من 300 سيارة للتأجير، وإجراء أكثر من 413 ألف رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب.

وفيما يخص الخطوط الحديدية يتوفر بالمنطقة محطة قطار القريات الذي ينقل المسافرين من القريات وإليها، ويقدم خدمة شحن السيارات، حيث استفاد من المحطة ما يقارب 17 ألف مسافر خلال عام 2021، وجرى تشغيل 104 رحلات في العام ذاته، كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع حماية السكة من أخطار السيول بإجمالي أطوال بلغ 65 كم.

وتحرص منظومة النقل والخدمات اللوجستية على تطوير جميع وسائل النقل في منطقة الجوف، وتحسين الخدمات المقدمة، إلى جانب مواصلة تنفيذ المشاريع الخاصة بالصيانة والسلامة على هذه الوسائل، وتوفير وسائل نقل أخرى في الأعوام المقبلة، وصولًا لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تعد محورًا رئيساً ومهمًا في برامج رؤية المملكة 2030.