المنطقة الشرقية

مطالب بإعادة تأهيل منفذ الخفجي ليواكب زيادة أعداد المسافرين

اشتكى عدد كبير من المسافرين من أن منافذ المملكة البرية بالمنطقة الشرقية شهدت تذمر كبير بسبب التأخر والزحام عليها، مطالبين بضرورة تدخل المسؤولين ومحاسبة المقصرين خاصة في ظل تأخر الكثيرين عن أعمالهم ومواعيد.

وقالوا لـ “المناطق” إن المسافر عبر منفذ الخفجي الذي يربط المملكة بدولة الكويت يجد العجب في هندسة المبنى حيث تبدأ بالطريق العام الداخل للمنفذ ذو ثلاث مسارات وعند الاقتراب للمبنى يتحول لمسارين وتدخل في متاهة الجمارك ومن ثم الجوازات مروراً بتطبيق السيدات، مؤكدين أن المنفذ يحتاج لإعادة تأهيله مرة أخرى ليتواكب مع تزايد أعداد المسافرون في كل عام ويكون خير واجهة لبلادنا .

مصادر لـ “المناطق” كشفت أن منفذ الخفجي يعاني من قلة أفراد الجوازات بعكس المنافذ الأخرى وهذا ما تنتج عنه تأخر إجراءات المسافرين سواء بالدخول أو الخروج ويشعر الموظفين بالضغط النفسي الكبير عليهم من الزحام اليومي على المنفذ ، حيث ليس من العدل أن نلقي باللائمة على الموظفين فقط ، دون النظر للجوانب الأخرى التي تعوق العمل السليم بالمنفذ .

وقال المسافرون إنهم يأملون من سعادة مدير عام المديرية العامة للجوازات بالمنطقة الشرقية الوقوف على وضع المنفذ بشكل عاجل لإيجاد حلول جذرية لإنهاء كافة المعوقات التي تواجهه المنفذ ليعود المنفذ واجهة مشرقة لوطننا الحبيب.

وشددوا على أن غدا وبعد غد تبدأ عودة المسافرون سواء السعوديون أو الكويتيون لبلادهم بعد انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي مما يؤدي لازدحام كبير في المنافذ البرية وتحتاج لوقفة جادة من قبل العاملين بالمنافذ لإنهاء إجراءات عودتهم بكل يسر وسهولة … قائلين في نهاية حديثهم: “كونوا كما عهدناكم رجال أوفياء أقسمتم على خدمة هذا البلد المعطاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى