استعرض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني حيدر، آخر التحديثات والإجراءات التي سيتم إتباعها بعد قرار تخفيف الاحترازات الصحية.
وأكد حيدر، في مؤتمر صحفي اليوم، إنه لن يسمح للأطفال دون 12 عامًا بالدخول للمسجد الحرام، مشيرًا إلى إمكانية تجاوز هذا الأمر في المستقبل القريب عبر تعاون الجميع.
وشدد على أن صحن المطاف سيكون مخصصاً للمعتمرين فقط، مبينًا أن جميع الصلوات من السنن الرواتب وسنة الطواف وغيرها من النوافل سيخصص لها مصليات بالدور الأول، توسعة على الطائفين وحرصًا على انسيابية الحركة.
ولفت إلى أن العمرة والصلاة في المسجد الحرام والصلاة في الروضة الشريفة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي تتطلب إصدار تصريح من تطبيق “توكلنا” للمُحصنين فقط بجرعتي اللقاح.
ونوه إلى أن الصلاة في المسجد النبوي ستكون متاحة للمحصنين بجرعتي اللقاح مع إبراز تطبيق توكلنا عند الدخول.
فيما يتعلق بالعمرة، بيّن أنه تم رفع عدد الأبواب المخصصة لدخول المعتمرين لتصل إلى أربعة وأربعين باباً، يشرف على عملية التفويج وتنظيم الحشود حوالي سبعمائة وثمانين موظف وموظفة من منسوبي الرئاسة لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها ومنع حدوث أي حالات للتكدس أو الزحام.
وكشف عن عودة جميع الخدمات للحرمين الشريفين التي كانت موجودة قبل كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم الاستفادة من كامل الطاقة الاستيعابية للمصليات بالتوسعة السعودية الثالثة بطوابقها المتعددة وساحاتها الخارجية وأروقتها الداخلية وكافة مرافقها.
وشدد على أن رئاسة شؤون الحرمين أطلقت العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تُساهم في تسهيل المناسك لقاصدي الحرمين الشريفين.