أبرز المواديكتبون

من بدينا.. 300 عام من الفخر والعز

من “يوم بدينا” في “يوم التأسيس” قبل ثلاثمائة عام كان ذلك اليوم نقطة تحول صنعت هذا الكيان الشامخ الأبيّ؛ لتستمر القرون والعقود والسنون مروراً بالدولة السعودية الثانية ثم الثالثة؛ ويدُ الخير تبني؛ حتى أصبح كل سعوديّ ولله الحمد والمنّة يفخر بأنه أحد مواطني المملكة العربية السعودية.

المملكة التي تجاوزت كل التحديات؛ ونافست العالم المتقدم؛ وسجلت مقعدها ضمن أقوى عشرين اقتصاداً عالمياً، وهي تجسد مكانتها وتقدمها وتطورها في مختلف المجالات، في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ ورؤية تسابق الزمن من ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.

كل من على ثرى هذه البلاد يمتنُّ لقيادتها ويثمن عالياً هذه القفزات التي وصلنا لها؛ وحققنا تطورات مذهلة لم تكن لتأتي إلا بفضل الله أولاً، ثم رؤية سامية تستهدف تحقيق تحول كامل غير مسبوق، في التنمية، والاقتصاد، وجودة الحياة.

وإنني وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التقدير والامتنان والتهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين؛ وسمو ولي عهده الأمين؛ على هذه المكانة العالية لبلادنا؛ التي نفخر ونفاخر بها جيلاً بعد جيل؛ والتهنئة موصولة لسمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه حفظهم الله؛داعين الله تعالى أن يحفظ على بلادنا قادتها وأمنها وأمانها واستقرارها.

الشيخ عبدالعزيز بن تركي أبونقطة المتحمي

وكيل شيخ شمل قبائل ربيعة ورفيدة وبني ثوعه

زر الذهاب إلى الأعلى