أبرز الموادأهم الاخبارالرياضة

“من مرض والده إلى رحلة الأحلام”.. سكالوني يكشف كواليس فوزه بكأس العالم

اعترف ليونيل سكالوني ، مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم، أن بعض الأشياء التي قام بها إيميليانو ديبو مارتينيز بعد فوزه على فرنـــسا هي أشياء قد ينظر إلــيها حارس المرمى بشكل مختلف.

أثار مارتينيز الكثير من الجدل بعد الفوز بكأس العالم للطريقة التي احتفل بها بهذا الانتصار، لا سيما بسبب اختياره الغريب لـ “كيليان مبابي” لبعض المضايقات العامة، وقال سكــالوني لـ”El Partidazo”: “هناك بعض السلوكيات التي لن يكون مارتينيز سعيدًا بها”.

احتفالات مارتينيز

وأضاف: “لكنه طفل مذهل، إنه صبي، إنه أمر لا يصدق أنه طفل جيد، يجب أن تقابله، ولقد كان أحد الاكتشافات التي أعطتنا فرحة كبيرة، لديه شخصية أعطت الكثير للمجموعة، و هناك بعض السلوكيات، لكنه صبي.”

وأشار سكالوني “أول شيء فعلته أنا وبابلو أيمار عندما تم تعييننا لقيادة المنتخب هو إجراء مكالمة فيديو مع ميسي، أخبرنا أنه يعتقد أنه يريد الانضمام إلينا وأول شيء قلناه له هو نحن في انتظارك تعال، وهكذا، عاد بعد سبعة أو ثمانية أشهر ووجد مجموعة رائعة “.

والدي أصيب بجلطة

واختار سكالوني ميسي كأفضل لاعب في كل العصور، حتى على دييجو مارادونا، فيما قال: “أصيب والدي بجلطة ولم يتحرك إلا بيد واحدة وبهذه اليد، قبل كأس العالم، استخدمها لرفع الكأس، للفوز بها كنت أقول له أبي، توقف ضع يدك توقف”.

وأكمل: “كان دائمًا متفائلًا جدًا وكان مقتنعًا بأن ذلك سيحدث، كانت كأس العالم بمثابة فيلم ورحلة لا تصدق، كان مفتاح البطولة بأكملها هو الاستمتاع بها، ومعرفة مدى صعوبة الأمر وأن أي شخص يمكن أن يفوز بها”.

وأوضح: “حتى الدقيقة 80 كانت مباراة رائعة ولكن منذ ذلك الحين كانت مختلفة، لدي الصور والمباراة في رأسي، كان من المؤسف أننا لم نغلقها في 90 دقيقة لأنه كان سيكون غير عادل بالنسبة أن تسجل فرنسا هدفا في نهاية الوقت الإضافي”.

حديث عاطفي مع الفريق

ووأاصل: “حديث الفريق في النهائي كان عاطفيًا للغاية، لقد تأثرت ولم أستطع الاستمرار، شعرنا أنها كانت لحظة رائعة”، وكان سكالوني يفكر في أيام لعبه، وقال إنه لا توجد طريقة كان سيكون جيدًا بما يكفي للعب في هذه المجموعة الأرجنتينية الحالية.

وقال “لن أتمكن من اللعب في هذا المنتخب، كلاعب، كان لدي الكثير من الكرات والقلب والإصرار، ولم أستطع اللعب في هذا الفريق، لن يكون لدي مكان في هذا الفريق، ولا حتى لمـرافقة اللاعبين، كما فعلت في بطولة العالم 2006 “.

اقرأ ايضًا

“عقابات محلية وسقوط أوروبي”.. طريق تشافي إلى لقبه الأول مع برشلونة

زر الذهاب إلى الأعلى