اتهم المواطن محمد الفريدي برج بريدة الطبي بالتسبب في وفاة ابنه فارس – 16 عاما – أمس الأول بعد دخوله للمستشفى بسبب ألم في بطنه، قائلا أنهم حولوا ابنه إلى المنطقة الحمراء، لارتفاع السكر ووجود حموضة في الدم بحسب إفادة المستشفى.
مضيفاً إن ابنه مكث إلى المغرب دون عمل أي إجراءات لمعالجة الحالة أو تشخيصها، مشيرا إلى أنه بعد أن ساءت حالته، طلبوا تحويله إلى مستشفى المذنب – 170 كيلو مترا جنوب القصيم – بحجة عدم وجود سرير عناية شاغر لديهم، مفيدا بأنهم ألزموه بالتوقيع على النقل بالرفض أو الإيجاب، فوقع بالموافقة لعدم وجود خيار غير ذلك.
وأضاف الفريدي أنه بعد وصوله مستشفى المذنب أجريت له أشعة، وجاءت نتائجها، حسب الطبيب المعالج – بأنها انفجار في الأمعاء، وهناك اختلاف عن التقرير المحول به من برج بريدة إلى مستشفى المذنب، والذي أشار إلى وجود انفجار تسبب في الوفاة ومضاعفات أخرى .
مضيفاً إن ابنه مكث إلى المغرب دون عمل أي إجراءات لمعالجة الحالة أو تشخيصها، مشيرا إلى أنه بعد أن ساءت حالته، طلبوا تحويله إلى مستشفى المذنب – 170 كيلو مترا جنوب القصيم – بحجة عدم وجود سرير عناية شاغر لديهم، مفيدا بأنهم ألزموه بالتوقيع على النقل بالرفض أو الإيجاب، فوقع بالموافقة لعدم وجود خيار غير ذلك.
وأضاف الفريدي أنه بعد وصوله مستشفى المذنب أجريت له أشعة، وجاءت نتائجها، حسب الطبيب المعالج – بأنها انفجار في الأمعاء، وهناك اختلاف عن التقرير المحول به من برج بريدة إلى مستشفى المذنب، والذي أشار إلى وجود انفجار تسبب في الوفاة ومضاعفات أخرى .
ويشار بأن مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بالقصيم محمد الدباسي اوضح تشكيل لجنة من قبل مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم للتحقيق في وفاة المريض والتحقق من ملفه المرضي بعد أن تقدم ذويه بشكوى صباح أمس الاربعاء .
وسيتم محاسبة اي مقصر من المستشفى المحيل او المحال اليه ، واحالة القضية الى اللجنة الشرعية التي يرأسها قاض شرعي للنظر فيها واصدار القرارات اللازمة حسب المتبع في مثل هذه الحالات
الجدير بالذكر أن برج بريدة الطبي من المستشفيات الحديثة حيث أنه مفتتح قبل ٨ أشهر تقريباً وكلف مبلغ أكثر من ٢٠٠ مليون ويعتبر أحد اكبر المشاريع الصحية بمنطقة القصيم وواجهت الخدمات الصحية خلال افتتاحه انتقادات عريضة من المجلس البلدي بالمنطقة .