أبرز الموادأهم الاخبارمنطقة الرياض

نبتة “الخزامى البنفسجية” والأجواء الربيعية تقفز بـ”ربيع القاعيه” إلى العالمية

 

 

المناطق_المجمعة

 

قفز ربيع القاعيه وضواحيها هذا العام إلى واجهة الإعلام وعدسات المصورين؛ ولم تكتفي بالإعلام المحلي؛ بل تجاوزت الحدود إلى عدد من الدول في الخليج العربي وحتى الهند ومصر والأردن.

 

 

 

بلدة ‏”القاعية” التابعه إدارياً لمحافظة المجمعة بمنطقة الرياض وتبعد عن العاصمه شمالاً ٢٠٠كم؛ وتلتصق بها “النفود” شرقاً والتي تحولت معها إلى بساطٍ إبداعيّ رائع يكتسي جمال وروعة نبتة “الخزامى” التي تنتشر على مساحات كبيرة تتجاوز حدود النظر؛ في منظرٍ جمالي بهيج؛ وقد نثرت أريج الخزامى ورائحتها الفواحة في أجواء النفود لتلتقي الزوار والسّوّاح مرحبة بهم في أجواء منعشة وخيالية.

 

 

 

وقد توافد الآلاف من المتنزهين ومحبي الكشتات البرية على مدى الأيام الماضية بعد أن انتشرت مقاطع الفيديو لنبتة “الخزامى” التي اكتست بها روضة القاعية وحولتها إلى باقة من ألوان اللافندر الزاهية؛ وعبق عطرها النافذ الفوّاح؛ مما أغرى أعداد هائلة من الزوار من جميع مناطق المملكة ودول الإمارات وقطر والكويت وعُمان والبحرين لزيارة المملكة والخروج لروضة القاعية؛ وكذلك أعداد كبيرة من الأشقاء من الأردن ومصر واليمن وسوريا المقيمين بالمملكة الذين جذبتهم روعة المكان وجمال الأجواء.

 

 

 

ولم يقف الأمر على ذلك فقد قامت عدد من الأسر من الجالية الهندية بزيارة “ربيع خزامى القاعية” واستمتعوا بها وصوروا مقاطع رائعة للربيع وأجواء القاعية ونشروها على حساباتهم في السوشيال ميديا، ونقلتها مواقع وقنوات هندية وحظيت بآلاف المتابعات وملايين المشاهدات.

 

 

لم يخفِ الزوار والمتنزهين سعادتكم بما شاهدوه في المكان وقدموا شكرهم لمكتب الخدمات البلدية بالقاعية الذي يعمل جاهداً لتعقب النفايات ورفعها بشكل مستمر، رغم كثرتها وعدم تعاون بعض المتنزهين في ترك المكان كما كان؛ فيما طالبوا من شركات الاتصالات دعم تلك المنطقة بأبراج الاتصالات المتنقلة حيث يكاد الاتصال يكون معدوماً؛ وكذاك خدمات الانترنت.

 

 

 

ودعا أهالي القاعية والمتنزهين الجميع إلى الحفاظ على جمال المكان ونظافته؛ وعدم ارتكاب الممارسات الخاطئة التي تفسد جمال الطبيعة وروعتها.

 

المقطع من حساب: (خريف عابر)

 

زر الذهاب إلى الأعلى