فصل دموي آخر من فصول الذبح والقتل والتشريد، ولا يدفع الثمن إلا الأبرياء من الرُّضَّع والأطفال والنساء والشيوخ، حين سقطت قذيفة غادرة من قوات الحوثي الإرهابية على أحد منازل مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة اليمنية، تسببت في قتل أم بريئة وابنتها ذات الثماني سنوات، لتبقى طفلة أخرى رضيعة تقاسي آلام الفراق والحرمان.
الرضيعة شذوان وهيب رضوان كانت في حينها في الأربعين يومًا من عمرها، وولِدَت في مدينة تئن تحت وطأة القصف الحوثي المتواصل.. ومع مُضيّ الأيام وسقوط ضحايا جدد كانت بداية مأساة كبيرة للطفلة الرضيعة حين ماتت أمها وأختها، باقية وحدها دون ركن أو حصن أو ملاذ.
