أبرز الموادأهم الاخبار

“نحن لا نغضب وإن غضبنا أوجعنا”.. التحالف العربي يحذر الحوثي ويفضح حزب الله

عقد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيا، كشف فيه تورط حزب الله في العمليات الإرهابية التي تجرى على أرض اليمن، وكذلك في لبنان، مستعرضًا صورًا، وفيديوهات، توثق ذلك.

 

وخلال المؤتمر قال العميد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف، إن الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن، مؤكدًا أن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل بدأت بناء على طلب من الرئيس اليمني.

 

حرب اليمن

وأشار متحدث التحالف إلى أن ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران، مؤكدًا أن النظام الإيراني يرعى الأذرع في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب، ومشددا على أن الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان.

 

وقال إن التحالف يعلم أن الحل السياسي في اليمن هو الحل الأمثل، لافتا إلى أن ميليشيا الحوثي رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسيا، ومؤكدًا أن إيران تغذي الفكر الطائفي في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

 

ولفت العميد المالكي إلى أنه في عام 2019 تم التوصل إلى تحديد مناطق لخفض التصعيد، إلا أن ميليشيا الحوثي استغلت اتفاق خفض التصعيد وحركت قواتها في عدة جبهات، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي لا تسعى للسلام والفكر الطائفي يسيطر عليها.

 

تحذير أخير

وشدد على أن  التحالف يراقب تحركات ميليشيا الحوثي على مدار الساعة، كما أن التحالف يعلم أماكن تواجد قيادات الحوثي، متابعًا : “نحذرهم للمرة الأخيرة”.

 

وحول جرائم ميلشيا الحوثي، قال العميد المالكي إن محاولة ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني، مؤكدًا أنها ترتهن إلى إملاءات حرس إيران الثوري، كما أطلقت خلال الفترة الماضية 430 صاروخا باليستيا باتجاه السعودية، و581 مسيرة.

 

الملاحة البحرية وجهود التحالف

المتحدث باسم التحالف، أكد أن ميليشيا الحوثي فسرت صبر القوات الاستراتيجي بطريقة خاطئة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهود التحالف أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر، حيث إن الميليشيا هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغما بحري،  لافتا إلى أنه تم إطلاق 100 زورق من قبل “الإرهابية” تم تدميرهم بالكامل.

 

سرطان لبنان

وأوضح العميد المالكي أن حزب الله الإرهابي يتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن، مؤكدًا أن تنظيم حزب الله الإرهابي نشر الدمار في المنطقة والعالم، وهو بمثابة سرطان في لبنان أثر على اللبنانيين بالدرجة الأولى، وأن نشاطه امتد إلى خارج “بيروت”.

زر الذهاب إلى الأعلى