نزار مدني في ليوان المديفر.. رؤية 2030 حررت المملكة من القيود التي كانت تكبلها في الماضي

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً الدكتور نزار مدني، إن الانتماء الإسلامي هو أبرز الثوابت التي لم تتغير في السياسة السعودية، موضحًا أن رؤية 2030 حررت المملكة من القيود التي كانت تكبلها في الماضي بالنسبة لتحرك السياسة الخارجية.

وأضاف: “رؤية 2030 تركز على دور البُعد الاقتصادي في السياسة الخارجية السعودية”.

وأشار إلى أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتمثل فيه “حكمة الشيوخ وحيوية الشباب”، مشيرً اإلى أن المملكة استحدثت “وكالة الشؤون الدبلوماسية العامة” من أجل الاستفادة بما يسمى بالقوى الناعمة في السياسة الخارجية

وعن الاتفاق “السعودي – الإيراني”، قال: “سيحقق الاستقرار للمنطقة بشكل عام، والرعاية الصينية ضمانة لالتزام إيران بهذا الاتفاق”.

وعلّق على اتهام وزارة الخارجية بأنها لا تجيد التعامل مع الإعلام الغربي والعالمي، واظهار صورة المملكة الحقيقية للعالم، قائلا: “الإعلام الخارجي مشتت بين عدة جهات في داخل المملكة، وزارة الإعلام- الخارجية- بعض الوزارات التي لها تمثيل في الخارج، وكان لابد من جمع شتات هذه الجهود في بوتقة واحدة لكي يمكن للملكة أن تقدم إعلاما خاريجا على المستوى المطلوب، وتمكنا من تقديم مقترحات بالتعاون مع بعض الجهات واقتراحات محددة شأن تطوير الإعلام الخارجي وإعطاؤه مرونة أكثر ومع تغير الظروف لما يقدر لتلك الخطة أن تظهر للوجود”.

وعن التعامل مع حادثة جهيمان، قال: “كان العمل يومي يمتد من الصباح للمساء، ورصد تأثير الأحداث على صورة المملكة، وكانت أحداث صعبة، في تلك الفترة لا زالت الوزارة في جدة، وكانت ليلة رأس السنة الهجرية، ونزلت علينا نزول الصاعقة، ما تصورنا إن مثل هذا الحدث يمكن أن يحدث في الحرم المكي، كنا في حالة ذهول”.