أبرز الموادأهم الاخبارسوق عكاظمحلياتمنطقة مكة المكرمة

نصف مليون مشاهدة لجوائز سوق عكاظ ولفائزين استحقوها “بلا ضجيج”

أفرز حدث إعلان أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته العاشرة، عن تفاعل إعلامي على أصعدة مختلفة، خصوصاً مع الجوائز الجديدة (الرواية، رائد أعمال عكاظ، مبتكر عكاظ)، ومع جائزة “شاعر شباب عكاظ” تحديداً، التي لقيت اهتماماً شعبياً في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من غيرها، بعد أن فاز بها الشاعر الشاب خليف غالب الشمري.

وخلال أقل من 24 ساعة من إعلان أسماء الفائزين، حظي هاشتاق #سوق_عكاظ بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بلغت قراءات التغريدات في تلك الساعات ما يتجاوز 219 ألف مشاهدة، بحسب إحصاءات موقع “تويتر”، حيث كان 73% من المتفاعلين من الذكور. وبنفس القدر، تجاوز عدد مشاهدات الحدث عبر تطبيق “سناب بشات” نصف مليون شخص، حيث تابعوا التغطية الحية على التطبيق بشكل مباشر، وعبر قناة الثقافية السعودية.

وعلى صعيد الإعلام الرسمي للصحافة السعودية الصادرة في اليوم التالي للحدث، فقد كان هناك تفاعلاً واضحاً، حيث كانت إحدى الصحف سبباً في إعلام أحد الفائزين بخبر فوزه، وهو الخطاط الماليزي عبدالباقي أبوبكر، الذي فاز بالمركز الأول لجائزة الخط العربي.

الصحافة: استثمار المستقبل للخروج من الماضي

وكان اهتمام الصحف المحلية السعودية لافتاً بتغطية الحدث، حيث اهتمت “عكاظ” بالجملة التي سأل عنها محررها وأشاد بذلك أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل، وكتب على لسانه: لم نستدعِ “سوق عكاظ” ليكون سجيناً للماضي. واهتمت الصحيفة أيضاً بوضع نفس الجملة كتغريدة في صفحتها على “تويتر”، لتجد إعادة تغريد من موقع “إمارة منطقة مكة” وموقع “رتويت السعودية”، إضافة إلى توجيه حساب “سوق_عكاظ” رسائل تبريكات بصور الفائزين إلى جانب أعمالهم وحظي الحساب بمتابعة وإعادة تغريد للتهاني على نطاق واسع.

واهتمت صحيفة “الوطن” بالمشروع الاستثماري لـ”سوق عكاظ”، وركزت عليها في عنوانها: “مدينة استثمارية لسوق عكاظ ونهوض بالمبتكرين والموهوبين”، مع جرافيك يختصر أسماء الفائزين بالجوائز، والقصيدتين الفائزتين لصاحبي جائزتي “شاعر عكاظ” و”شاعر شباب عكاظ”.

وركزت صحيفة “المدينة” على تصريحات خاصة، حيث أكدت أنها فاجأت الماليزي أبوبكر بفوزه بجائزة الخط العربي، مثلما اهتمت بأخذ تصريح من صاحب أول جائزة في الرواية، موسى العلوي، الذي قال: “البدوي الصغير لم تخيب ظني”، في إشارة إلى روايته التي فاز بها. وأيضاً اهتمت بأخذ تصريح من صاحب جائزة “رائد أعمال عكاظ” لؤي نسيم، الذي أكد أن الجائزة دليل على اهتمام الدولة بالمبدعين.

وأبرزت صحيفة “الرياض” تصريحاً للأمير خالد الفيصل قال فيه: “سوق عكاظ” مركز حضاري ولن نتنازل عن القيم الإسلامية والشيم العربية، مع إشارة إلى أكثر من 3500 مشارك في جوائز السوق منذ إحيائه.

واهتمت “الشرق الأوسط” بالجوائز الأدبية في السوق، وكتبت: شاعر أردني يقطف جائزة “عكاظ”.. و”الرواية” من نصيب سعوديين، كما نوّهت بالإعلان عن إنشاء مدينة استثمارية متكاملة للسوق.

وأشارت “الحياة” إلى الجزئية التي اهتم بها الأمير خالد الفيصل في كلمته، حين قال: السوق ليس قصيدة أو محاضرة بل فكر وثقافة ومستقبل.

أما صحيفة “مكة” أحدث الصحف السعودية، فقد ركّزت على مشروع إنشاء مدينة استثمارية لسوق عكاظ، كما أشارت إلى “نشيد الصعاليك” الذي توج مهندساً بلقب شاعر عكاظ، في إشارة لفوز الشارع الأردني محمد العزام.

وفي صحيفة “الاقتصادية” المتخصصة، جاء الاهتمام بما قاله الفيصل، وهو يؤكد أن “سوق عكاظ” لن يبقى سجين الماضي وسيقدم ثقافة المملكة للعالم.

وجاء اهتمام صحيفة “الشرق” على جزئية من كلمة الفيصل لها أهميتها، حين قال: لم يعد لائقاً بهذه البلاد وإنسانها أن يبقى مقلداً أو ناقلاً أو تابعاً، وأضاف: سوق عكاظ كنز إن أُحسن استثماره تجارياً ومالياً وثقافياً.

تفاعل مع فائزين فازوا “بلا ضجيج”

ومن بين عشرات ومئات التغريدات حول حدث “سوق عكاظ” بإعلان أسماء الفائزين بجوائزه، كانت هناك تفاعلات لافتة.

حساب الكاتب “فواز عزيز”، تحدث عن فوزقصيدة الشاعر خليف الغالب الشمري الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ “حزن صعلوك متأخر.. رسالة إلى الشنفري، وأورد القصيدة، الت جاء فيها هذا البيت: مسافرون على الماضي، بطولتنا:/ أحزاننا.. وبقايانا: بقايانا!.

كما اهتم حساب “وادي مكة” بفوز الدكتور أنس باسلامة بجائزة “مبتكر عكاظ”، وقدمت معلومات عنه، كأستاذ مساعد في قسم هندسة الحاسب الآلي بجامعة أم القرى، ومزاياه الأكاديمية التي جعلته يعمل باحثاً بعد حصوله على الدكتوراة في جامعة طوكيو اليابانية وجامعة مينيستوتا الأمريكية.

ومن بين الحسابات التي اهتمت بجانب مهم، هو حساب “مشاريع السعودية”، حيث كتب: “خالد الفيصل: مشروع كبير يُدرس لدى الدولة حول مشروع سوق عكاظ يضمن تحويله إلى مدينة سياحية متكاملة”.

كما اهتم حساب وكالة الأنباء السعودية “واس” بالحدث على طريقته، وكتب: “سوق عكاظ.. استحضار للماضي ومحاكاة للحاضر واستشراف للمستقبل”.

وفي إطار فوز خليف الشمري بجائزة “شاعر شباب عكاظ”، كانت هناك مجموعة من التغريدات اللافتة، حيث كتب حساب “د. أحمد قران الزهراني”: “قرأت قصيدة المبدع خليف غالب التي فازت بجائز عكاظ.. قصيدة مدهشة نقية لا حشو فيها ولا مباشرة.. ألف مبروك للساحة الشعرية”. كما كتب حساب “د. ماهر الرحيلي”: “الشعر الذي يستحق الاحتفاء ليس شرطاً أن يكون بعيداً عن الناس، مغرقاً في الرمزية.. بفوز هذا الشاعر الجميل يفوز الشعر”. وأضاف في نفس الاتجاه حساب الكاتب “د. صالح زياد”: “مبارك للأستاذ خليف الغالب فوزه بجائزة شاعر شباب عكاظ، والفوز بالجائزة لأمثاله فوز مبهج، لأنه فوز بجدارة حقيقية وامتياز فعلي”.

وعن الفائز بأول جائزة للرواية، كان لحساب الصحافي والأديب “حسين بافقيه”، تعليقاً لافتاً، حين كتب: “درسٌ مفيد فوز الروائي موسى العلوي بجائزة سوق عكاظ، وهو أن الجائزة ذهبت لمن يستحقها، من دون ضجيج ولا شبكة علاقات عامة”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى