أبرز الموادمنوعات

“نورة”: قصة سعودية تخطف الأنظار في مهرجان كان

المناطق_متابعات

يفرض فيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، حضوره في مهرجان كان السينمائي، إذ اختيرَ كـ”أول فيلم سينمائي سعودي” ضمن قائمة الأفلام المختارة في البرنامج الرسمي للدورة الـ 77، تحديداً في مسابقة “نظرة ما”، التي تحظى باهتمام لافت في المهرجان الذي يقام في الفترة 14 حتى 26 مايو المقبل.

ويعتبر “نورة” أول فيلم روائي طويل للمخرج والمؤلف توفيق الزايدي، بطولة الممثل يعقوب الفرحان، والفنانة ماريا بحراوي، فضلاً عن الممثل الشهير عبد الله السدحان، فيما يقدم عناصر تجذب الجمهور العالمي، إذ تدور أحداثه في قرية بعيدة في السعودية خلال التسعينيات الميلادية، إذ تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وبعدئذ يصل نادر، المعلم الجديد، إلى تلك القرية فيلتقي نورة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدم نادر لنورة عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن ترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرسا جديدا في القرية.

وبذلك، تسجل السينما السعودية عبر “فيلم نورة” حضورها اللافت في مهرجان كان السينمائي، إذ يعد أهم مهرجانات السينما العالمية، ويوزع جوائزه التي تعد أهمها جائزة “السعفة الذهبية” لأفضل فيلم، كما يمنح جوائز أخرى من بينها جوائز أفضل إخراج، وأفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل فيلم قصير.

واعتبر الوسط السينمائي والفني السعودي اختيار فيلم نورة الذي جرى تصويره في العلا ضمن مسابقة “نظرة ما” إنجازاً يحسب لـ”السينما السعودية” التي باتت ترمي بثقلها في مهرجانات الأفلام العالمية نتيجة تنوع نصوصها، وثراء رواياتها وحضور ممثليها، إذ يعتبر مثلاً علي سعيد، المؤلف والمخرج السينمائي تحقيق الاختيار فتحاً جديداً في السينما السعودية.

من جهتها، قالت هناء العمير، المخرجة السعودية على حسابها في منصة “إكس”، إن مهرجان كان يعد المهرجان السينمائي الأهم، وهذا الفيلم السعودي – فيلم نورة- الأول الذي ينجح في الوصول إلى إحدى مسابقاته الكبرى، وذلك وفق موقع العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى