زادت التكهنات حول نيمار جونيور نجم المنتخب البرازيلي بعد إصابته أمس أثناء مباراة السامبا ضد صربيا حيث تم استبداله في الدقيقة الـ 80 ووصوله إلى مقاعد البدلاء، غطى وجهه بقميصه وانفجر بالبكاء، أثناء حضور أطباء المنتخب الوطني.
كان نيمار هدفًا للدفاع الصربي طوال المباراة، حيث تلقى تسعة من الأخطاء الـ 12 التي تمت ضد البرازيل، بما في ذلك تمريرة المدافع نيكولا ميلينكوفيتش، الذي لم يتم تحذيره حتى، وفي تمريرة متهورة، ذهب بعيدًا وأثنى إلى الأمام كاحله الأيمن مع ركبته بطريقة سيئة.
إصابة نيمار ضد صربيا
اشتكى اللاعب البرازيلي رقم 10 على الفور من كاحله الأيمن وأمره الطاقم الطبي بمغادرة الملعب بدون أزرار أو جوارب، فيما قال تيتي “سيستمر في كأس العالم، يمكنك التأكد من ذلك، لقد شعر بـ الألم أثناء المباراة، لكنه قرر الاستمرار، ويجب تسليط الضوء على ذلك”.
وأضاف: “رودريجو لاسمار طلب 24 ساعة لمعرفة تطور كاحل نيمار ومن ثم تقديم تشخيص أكثر دقة، يجب أن نتحلى بالهدوء، من المبكر أن نقول أي شيء”.
وفي نهاية المباراة، خرج نيمار من المنطقة المختلطة، بكاحله متورمة، رغم أنه كان يسير على قدميه، بصعوبة. يشير التشخيص الأولي إلى وجود التواء يمكن أن يبعده بشكل فعال، ولقد وضع الثلج عليه وبدأ العلاج بالفعل.
نجم الريال يطمئن الجماهير
ونقل فينيسيوس جونيور الطمأنينة حول صحة زميله: “نيمار بخير، إنه حزين قليلاً بشأن الضربة، لكن صباح الغد سيكون سعيدًا وسعداء بالتعافي في أسرع وقت ممكن”.
إصابة نيمار القوية في 2014
في البرازيل 2014 ، غاب نيمار عن ربع النهائي في المباراة ضد كولومبيا، بعد تلقيه إصابة في الركبة من كاميلو زونيغا، مما تسبب في كسر في الفقرات القطنية، وتم تهميشه لبقية البطولة وفي الدور نصف النهائي، تم خروج البرازيل.
وواجه نيمار العديد من المشاكل في كاحليه، ومع ذلك ، لا تزال هناك أسماء مشرقة أخرى على مقاعد البدلاء: أنتوني ، ورودريجو جويس أو غابرييل مارتينيلي ، لتكمل ريتشارليسون ورافينها وفينيسيوس.