تصدر هاشتاق #بدنا_نعيش، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، في فلسطين، وطالب النشطاء بضرورة تحرك الشارع الغزّي ضد الوضع المعيشي الصعب في القطاع.
يأتي ذلك بعدما فجرت حادثة غرق قارب قبالة السواحل اليونانية التركية والذي ضم أربعة فلسطينيين من غزة، موجة من الغضب والاستياء في الشارع الفلسطيني في ظل تردي الأوضاع المعيشية في القطاع.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، بل سبقها حالات مشابهة كثيرة، أبرزها سفينة “6/9″، التي فقد أثر كل ركابها الفلسطينيين عام 2014.
ويعيش سكان غزة وضعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا، في ظل الحصار المسلط عليه برا وبحر وجوا، إلى جانب فشل إدارة حماس المسيطرة على القطاع منذ انقلاب صيف العام 2007، في تسيير شؤونه.
هذا ويحذر المهتمون بالشأن الفلسطيني من تفجر الأوضاع في غزة، إذا ما لم يتم العمل على منوال تنموي قادر على تخليص القطاع من الوضع المزري الذي يعيشه.
ويراهن الغزّيون على التحركات الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن، لحشد دعم دولي لصالح القطاع وللضغط على إسرائيل لتقديم المزيد من التنازلات الاقتصادية وفك الحصار المسلط على سواحل غزة، التي تمثل متنفسا لتجار السمك.