أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

هاشتاق “#تأجيل_العودة_الحضورية” للطلبة الأقل من 12 عامًا يتصدر تويتر.. وأولياء الأمور: “قرار صائب”

تفاعل عدد من الآباء والنشطاء مع قرار وزارة التعليم بتأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمن هم أقل من 12 عام إلى حين استكمال الدراسات العلمية المرتبطة بالمخاطر الوبائية على هذه الفئة.

وتصدر هشتاق #تأجيل_العوده_الحضوريه موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث عبر عدد كبير من النشطاء عن رأيهم في هذا القرار.

وقال الناشط محمد الشريف: “بعد قرار تأجيل_العودة_الحضورية نرجوا من وزارة التعليم تحفيز المدارس الخاصة على خصم رسوم الدراسة، خصوصًا للصفوف الأولية وذلك لقلة الفائدة المرجوة في تأسيس الطلاب الصغار”.

وأضاف الشريف: “الدراسة على المنصة ليست كالدراسة الحضورية مهما بذلوا المعلمين والأهل من جهد لتعليم الأطفال”.

وأضافت ناشطة أخرى تدعى شمس: “ما أعرف ليش الأمهات زعلانين طفلك يدرس قدام عينك وأنتي تتابعين معاه أفضل من أنه يكون في الفصل، وفي نسبه خطر بسيطة على صحته لكن بعض الأمهات ماتبي حتى تتابع طفلها دورك كأم أديه بشكل كامل ولا لا تنجبين أطفال”.

وتابعت ولي أمر: “بصراحة رغم أن التعليم عن بعد عناء لنا نحن الأمهات أكثر من غيرنا .. إلا أنني فرحت بقرار التأجيل، لأن الوضع ما زال غير مطمئن.. يارب أكتب لنا ولفلذات أكبدانا الخير أينما كان وحيثما كان برحمتك يا أرحم الراحمين” .

وعلق الدكتور ظافر العمري على القرار قائلًا: “قرار صائب جدًا، وإن كان لا يناسب الكثير ممن لهم أبناء وبنات في المرحلة الابتدائية.. نعلم معاناتهم منهم، لكن صحتهم أولى وأثمن.. لا شك”.

 

يأتي هذا فيما نشر بعض النشطاء “كوميكسات” طريفة لحال الأمهات بعد قرار تأجيل الدراسة للطلاب والطالبات لمن هم أقل من 12 عام.

https://twitter.com/am_a017/status/1450513111388233733

 

 

ونشر حساب آخر صورة تعبيرة لحال الأمهات بعد القرار وعلق عليها قائلًا:” يا فرحه ما تمت” فيما نشر آخر مقطع فيديو  يعبر عن فرحة المعلمين وكتب عليه: “حال معلمي ومعلمات الابتدائية”

https://twitter.com/3beergh14/status/1450518837804290051

وكشف المتحدث الرسمي للتعليم العام عن تأجيل العودة الحضورية للطلاب والطالبات لمن هم أقل من 12 عاماً والمقررة في 31 أكتوبر 2021، إلى حين استكمال الدراسات العلمية المرتبطة بالمخاطر الوبائية على هذه الفئة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة أسرهم.

وأوضح المتحدث، أن وزارة التعليم ستواصل جهودها في تقديم التعليم عن بُعد لهذه الفئة العمرية، من خلال منصة “مدرستي” للمرحلة الابتدائية، ومنصة “روضتي” لمرحلة رياض الأطفال.

وأشار إلى تكامل الجهود بين وزارتي التعليم والصحة في انتظام العملية التعليمية لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن أكملوا الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، وما تحقق من تطبيق للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من “وقاية”، بما أسهم في حماية الطلاب والطالبات والحفاظ على سلامتهم.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى