أول هزيمة لكارلو أنشيلوتي في نهائي منذ 2010 تسلط الضوء على مرحلة كئيبة لحمل لقب لاليجا سانتاندير وريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا.
وعلاوة على ذلك، يأتي في وقت يتطلع فيه برشلونة إلى الصعود حيث فاز تشافي هيرنانديز بأول لقب رسمي له كمدرب بعد فوزه 3-1 على غريمه الأبدي.
وتم الكشف عن عيوب ريال مدريد في الرياض، إذا كافحوا للوصول إلى النهائي بعد فوزهم على فالنسيا بركلات الترجيح، فإنهم لم يظهروا أي رد خلال 90 دقيقة من اللعب.
أخطاء ريال مدريد
أخطاء طفولية “الهدف الأول” كان بسبب عدم الرقابة الجيدة، لا قوة هجومية “جاءت تسديدتهم الأولى على المرمى في الدقيقة 69” وحتى عدم اهتمام معين في الشوط الأول، أبرزته إيماءات مؤلمة من زميل إلى آخر.
ويعتبر السوبر الإسباني لقبًا ثانويًا، فإن خسارة ريال مدريد، خاصة عندما كانت على يد برشلونة، ستكون بمثابة ضربة كبيرة لمعنويات الفريق، حيث كان واضحا أن المرينجي وصل إلى الرياض مع بعض الشكوك بعد هزيمته أمام فياريال.
وعزز أداؤهم في نصف النهائي ضد فالنسيا هذه الشكوك وأدت سلسلة الأخطاء خلال المباراة النهائية إلى إطلاق جميع أجراس الإنذار في ملعب سانتياغو برنابيو.
كأس الملك و نهائي آخر
حذر أنشيلوتي فريقه من ارتكاب أخطاء دفاعية متكررة في المباريات الأخيرة، لــكن لاعبــيه لم يتمكنوا من تصحيح الموقف، وجاءت الأهداف الثلاثة بعد هفوات في التركيز وتمريرات خاطئة وفوضى عامة في الدفاع.
هدف تعزية من كريم بنزيمة لم يفعل الكثير لإرضاء جماهير ريال مدريد، الوجوه عندما انفجرت الصافرة، سواء في الملعب أو في المدرجات، قالت كل شيء، و انقلبت السفينة، كما يقول المدرب الإيطالي دائمًا، كرة القدم تدور حول النتائج والنتائج الحالية ليست جيدة على الإطلاق.
وكانت نتيجة النتيجة أن مباراة ريال مدريد أمام فياريال في كأس الملك يوم الخميس المقبل تكتسب أهمية أكبر، في الوقت الحالي، هناك هامش من الثقة، لكن مع وزن الأخطاء، والأكثر من ذلك لأن النادي تعرض للهزيمة من قبل برشلونة، يمكن أن يتحول الهدوء إلى عاصفة في أي لحظة.