أصبح روبرتو مارتينيز هو المدرب الجديد للمنتخب البرتغالي والعديد منهم مهتمون بمعرفة الدور الذي سيلعبه كريستيانو رونالدو تحت قيادته.
وكان المدرب الإسباني مسؤولاً عن بلجيكا منذ ست سنوات ونصف، لكنه فشل في الفوز بكأس مع فريق موهوب للغاية، وبعد مغادرته في نهاية كأس العالم قطر 2022 والتي لم تخرج فيها بلجيكا من دور المجموعات، يبدو أن مارتينيز قد هبط على قدميه.
الآن سيكون بين يديه البرتغال المتعطشة للألقاب ولاعبين مثل برناردو سيلفا وبرونو فرنانديز، بالإضافة إلى نجوم صاعدين مثل جونكالو راموس ورافائيل لياو وجواو فيليكس، وسيحاول أن يحقق معهم ما لم يحققه أبدًا بالموهبة البلجيكية التي لا تنضب التي كان يقودها.
بالإضافة إلى كونه مسؤولاً عن بلجيكا، درب مارتينيز أيضًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فرق مثل ويجان أثليتيك وإيفرتون، وكان مع ويجان هو الذي فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على مانشستر سيتي بفضل رأسية بن واتسون المتأخرة.
الآن في البرتغال، سيكون لدى روبرتو مارتينيز مهمة إدارة الجيل الذهبي البرتغالي الجديد، وكذلك اتخاذ قرار بشأن مستقبل كريستيانو رونالدو في الفريق، ومن المــقرر أن تُجرى أولى مبارياته مع “الكويناس” في مارس المقبل ، ضد ليختنشتاين في لشبونة.
هل يعود رونالدو؟
تم طرح السؤال الأول، كما هو متوقع، حول ما إذا كان لا يزال يفكر في استدعاء كريستـــيانو رونالدو، وحينها قال مارتينيز “قرارات كرة القدم يجب أن تتخذ على أرض الملعب، وأنا لست مدربًا يتخذ القرارات في المكتب”.
وأضاف: “نقطة البداية هي أن ألتقي بهم جميعًا اليوم، للتواصل مع جميع اللاعبين، قائمة 26 لاعبا من كأس العالم الأخيرة هي نقطة البداية، وكريستيانو لاعب في تلك القائمة، ولقد كان في المنتخب الوطني منذ 19 عامًا ويستحق الاحترام للجلوس والتحدث”.
وأكمل: “غدًا سنبدأ الحديث والتعرف على بعضنا البعض، وكريستيانو واحد منهم، ولدي فكرة واضحة عن هيكل وأدوار الجهاز الفني. سأعلن ذلك في الأيام القليلة المقبلة، أود إحضار مساعد برتغالي، لاعب سابق في المنتخب الوطني”.
وأشار: “سيكون مهمًا للجهاز التدريبي وسيمنحنا تسريعًا لكرة القدم البرتغالية، لا أؤمن بالأنظمة، أعتقد أنه يتعين عليك إبراز المواهب للفوز بالمباريات”.