يشهد الدولار الأمريكي العملة الرئيسية للتبادل التجاري في العالم أسوأ فتراته على الإطلاق منذ 25 عاما، بسبب مؤشرات تؤكد تراجع الطلب عليه.
فوفقا لموقع صندوق النقد الدولي انخفضت الاحتياطات الدولارية بالبنوك المركزية على مستوى العالم إلى مستوى قياسي بلغ 59% فقط، ما يرجح أن الدولار بدأ يفقد قوته، كأبرز العملات التي توفر ملاذا آمنا.
وتسعى كثيرا من الدول للإفلات من هيمنة الدولار خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب الخوف من استخدام الدولار كسلاح سياسي، والعقوبات المتبادلة بين روسيا وأمريكا، من قبلها الحرب التجارية بين الصين وواشنطن، كلها عوامل تشكك في قدرة الدولار على الحفاظ على استقراره لوقت طويل.
وتبحث كثيرا من الدول عن عملات بديلة للدولار تكون أكثر استقرارا بعيدا عن عملات المظلة الأمريكية، مثل اليوان الصيني.
حاليا ما زال الدولار العملة الرئيسية في العالم إذ يستحوذ على 90% من حجم تداول العملات، و100% من تجارة النفط، لكن إعلان دول “بريكس” عزمها إصدار عملة جديدة، من المرجح أن يطيح بسيطرة الدولار للأبد، ما يؤدي إلى خفض الطلب عليه مستقبلا.
برغم أن #الدولار الأميركي، ما زال يتربع على قمة العملات الرئيسية في العالم، إلَّا أنه يشهد حالة من التذبذب وعدم استقرار، فهل هذه مقدمة للإطاحة به؟ إليك القصة.. pic.twitter.com/ZxbdxYgRkF
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 11, 2023